بسم الله الرحمن الرحيم
في عصر الإنترنت تعددت طرق المعرفة وتلقي المعلومة
تحت ظل : ( مصداقية الكلمة ).
فانتقاء ما يقرأه الناس أصبح أمانة ملقاة على عاتق كل من تولى
نشر حرف واحد من حملة الأقلام لأنهم يدركون جيداً سحر الكلمة
وتأثيرها على المتلقين وقبل كل ذلك يعلمون جيداً أن الكلمة أمانة .
ولعلنا نسلط الضوء في هذا اللقاء على مجلة وليدة أتمت بفضل الله
عامها الأول هي مجلة أجيال الإلكترونية التابعة لشبكة المعالي
وكان لنا مع مشرفها العام الأستاذ : أحمد الهرفي هذا اللقاء .
بداية نرحب بك في مجلة الدعوة وفي ملحق أسرتي
وفي مطلع أسئلتنا نقول :
1/ متى تأسست مجلة أجيال وما هي أهدافها ؟
في البداية أود أن أشكر مجلة الدعوة على هذا اللقاء الطيب .. و أخص بالشكر القائمين على ملحق أسرتي .
صدر أول أعداد مجلة أجيال في 15 / 10 / 1428 هـ ، مما يدل على أنها مازالت في بدايتها .. و أمامها طريق طويل لتحقق أهدافهـا ..
و بالحديث عن أهدافهـا لابد أن نوجز بداية الفكرة حيث تم طرح مايخص الإعلام الإسلامي ومدى الحاجة لجهة تتبنى الأقلام ذات التوجه السليم و تكون حلقة وصل بينها و بين جهات إعلامية أخرى كالمجلات المطبوعة والصحف و كذلك حلقة وصل بينها و بين الناقد الموجه الذي يوضح للمبتدئين الطريق عبر نقد أعمالهم ، وتوجيههم التوجيه السليم لصقل مالديهم من مواهب و طاقات ليخدموا بها أمتهم .
من هذا المنطلق نستطيع القول أن المجلة تهدف بالإجمال إلى تبني الأقلام المبتدئة و إتاحة المجال لها عبر نشر إبداعات الكتاب المبتدئين ..ومنحهم مساحة تعبير و فرصة تقويم لإنتاجاتهم .
كما تهدف المجلة إلى نشر الثقافة الإعلامية إيماناً منها بأهمية الإعلام اليوم .
2/ ما العقبات التي واجهتكم في بداية مشواركم وكيف تم تجاوزها ؟
واجهتنا عدة عوائق لكن تم التغلب عليها بحمد الله و توفيقه ، ولعل أهمها العوائق التقنية.
3/ حدثنا عن محتوى المجلة وأقسامها وهل تعاني من نقص في بعض الكوادر ؟
المجلة تحتوي على عدة أقسام راعينا فيها التنوع .. و فسح المجال لأقلام المبدعة بمنحها زوايا خاصة وهو ما لايتمكن من الحصول عليه أي مبدع مبتدئ في مجلات أو مواقع أخرى .
وكما يوجد تنوع في المواضيع و المجالات المطروقة من أدب ، قصة ، تصميم ، مونتاج ، تصوير ، وغيرها من المجالات .. يوجد تنوع أيضاً في طرق العرض .. فتعمل المجلة ملفات فلاشية و تقارير حول عدد من الموضوعات إضافة لعملها لتقارير مكتوبة .. و كذلك بطاقات شعرية مسموعة خاصة بأجيال ، و هنـا تستفيد المجلة من تميزهـا الإلكتروني على المجلات المطبوعة .
4/ ماذا عن هيئة التحرير وكيف تم اختيارهم ؟ وهل لذلك شروط معينة ؟
المجلة بدأت لأجل كل قلم ناشئ ، وتفتح المجال لأي شخص يمتلك موهبة ما تخص المجال الإعلامي أياً كانت ، أما الكادر الذي أسسها و يعمل حالياً فيها فهم مجموعة من الهواة جمعهم الإيمان بأهمية مكان كمجلة أجيال يحتوي المواهب الجديدة و يضمهـا و يمنحهـا الدعم والتشجيع و التقويم .
5/ هل تجدون إقبالاً من القراء وما الإحصائية اليومية لزوارها ؟ وما أبرز المواضيع المطروحة حالياً ؟
بحمدالله القراء في تزايد مستمر و مشجع جداً ، مما يحمل هيئة التحرير مسؤولية كبيرة بتقديم الأفضل دائماً .
المجلة حالياً تحتفل بمرور عام على صدورهـا وهي مناسبة هامة بالنسبة للمجلة و فرصة لتقويم العمل و محاولة الارتقاء به دائماً.
6/ أمنية تحلُم بها المجلة و ما هي تطلعاتكم لمستقبل أجيال ؟
حدود الحلم في أجيال غير حدودة .. فالأحلام تنمو مع أجيال يوماً بعد يوم .. وكلما تحقق حلم ولد آخر يفوقه حجماً .
نتطلع إلى مستقبل أفضل للمجلة و أن تؤدي رسالتها التي ابتدأتها على أكمل وجه ..و أن يكتب ذات يوم كاتب نافح عن الأمة أو كاتبة ساعية لإصلاح المجتمع .. كنا ذات يوم تحت مظلة أجيال التي أوصلتنا إلى القمة .. و دعمتنا و شجعتنا ..
هنـا سنكون حققنا الحلم الأكبر ..
7/ ما الطريقة للتواصل مع المجلة لمن أردا التعاون معكم ؟
يمكن التراسل مع المجلة عبر فورم راسلنا الموجود على واجهة المجلة .. أو عبر البريد ajyaal.al_ma3ali@hotmail.com
8/ جنود مجهولون يقفون خلف كل إنجاز من هم ؟
من الصعب تحديد عدد معين من الجنود فهنـاك من شارك لكن اضطرته الظروف إلى الانسحاب قبل الإصدار و هناك من شارك عن بعد .. أسماء كثيرة لكل اسم منها دور وكل يد وضعت لبنة في هذا البناء .. فلهم جميعاً الشكر و خالص الدعوات.
9/ كلمة أخيرة تود أن تختم بها اللقاء .
أشكر مجلة الدعوة مرة أخرى على هذه الفرصة الرائعة .. و أقول بأن أجيال تؤدي دوراً ورسالة كبيرة نتمنى أن تجد دعم من حولها و تشجيعهم ..
أتمنى أن تكون أجيال تعنى بخطط مستقبلية لها نظرة واسعة في المضي قدماً
نحو الأفضل ففي البداية ليس الأهم عدد القراء فحسب .. إنما انتقاء الأقلام التي
التي تستحق القراءة مع الدعاية هما من خطوتان جميلتان حسب اعتقادي البسيط
لعدم سابقتي في العمل بالصحف بالذات .. وقد تابعت احدى الصحف لفترة
فرأيت أن ضعف بعض الكتاب أثار القراء والمعلقين وتم هجرانها من البعض
على أن عدد قرائها في بحر الآلاف يوميا .
اعذري اطالتي وأتمنى أن تنال صحيفتكم الغراء تقدما زاهراً ..
وإخالني أن أزوركم بحرفي الذي يحبو على صدره ليصل إلى شموخكم
( أم ريشة ) .
حياكم الله
أنا أسعى لذلك وأبذل جهدي
وتسعدنا زيارتك ومشاركتك أيضاً
بالنسبة للصحف .. فهي ليست كالسابق من واقع تجربة
فأنا لدي خبرة سابقة وحالية فيما يخصها حتى بعض المجلات
تحولت لأشبه ما تكون بالنظام المؤسسي
ولو كنت متابعاً ستجد أنها أصبحت حكراً لأقلام معينة ولا تسمح بالتجديد
إلا من رحم الله
بالنسبة للكُتاب في مجلة إلكترونية مبدئة لا تستطيع أن تتحكم في الأقلام
لأنك لا تملك أجراً لتدفعه إليهم وهذه مشكلة واجهتها
لكن تستطيع أن تختار وتنتقي الأفضل
أطلتُ هاهنا
شاكرة لك مرورك
تقديري