لقاء خاص مع الدكتور خالد المنيف
أجيال – أمل بنت عبدالله
عندما يكون لك هدف تسعى إليه فلابد أن تترك بصمة مميزة
على من حولك وهذا شأن كل من بذل وضحى لإسعاد الناس
ولفظ همومهم وشاركهم بعض مشاكلهم
و الدكتور خالد المنيف اسمٌ معروف وقلمٌ متألق يبث الأمل
من خلال حروفه التي ينثرها دوماً
مجلة أجيال تتشرف بأن يكون معها ضيفاً وعبر صفحاتها
وإننا إذ نرحب بحضوره لنشكره على تلبية دعوتنا الكريمة
1/ نقطة البداية والانطلاقة تكمن في باقة عطرة نقف وإياكم
عليها من خلال سيرتك الذاتية وبطاقتك الشخصية
أنا خالد بن صالح المنيف أحمل مؤهلات في الشريعة والمحاسبة وعلم النفس الإداري
متزوج ولي أولاد عاشق للكتاب ومتيم بالقلم
وتلميذ في مدرسة الحياة
2/ ورود الأمل صفحة مميزة عُرف من خلالها الدكتور خالد
متى كانت انطلاقتها ؟ ومن كان له أوفر النصيب في تسميتها ؟
وما أبرز المواقف التي لمستموها من خلال هذه الصفحة ؟
الحقيقة كانت في تميز بلا حدود في مجلة الجزيرة وقد انطلقت قبل خمس سنوات بعد رحلات مكوكية لإقناع المسئولين بها جاوزت السنتين وبفضل من الله ثم بالعمل الدءوب المنظم حرص رئيس التحرير على نقل الصفحة للجريدة الأم تحت مسمى جدد حياتك وهي الصفحة الأولى في الجرائد المحلية والخليجية المعنية بالتطوير الشخصي ثم تخصيص صفحة أخرى في الجريدة معنية بالاستشارات وتلك من السوابق في الجريدة , وأما عن المواقف المتكررة فهي الرسائل الساخنة المتعاطفة مع أصحاب المشكلات والتي يطلب فيها البعض الزواج من صاحبة المشكلة ويلحون علي بالتوسط في هذا وبالطبع فأنا أرفض رفضا قاطعا فدوري يقف عند الرد على المشكلة, وأحيانا كثيرة ما تأت عروض بالزواج ممن تُحسن الظن وأحسبها قد توهمت أنني لا زالت عازبا وأحمد الله أنها لم تقع تحت ناظري أم عبدالعزيز وأنا ولله الحمد من الموحدين
3/ لاحظت ومن خلال قراءتي الدءوبة لفجر قريب أنها زاوية محببة
للجميع لاسيما وأنها تلفظ هموم المجتمع في بعض ما يطرح فيها
كل جمعة وفي صحيفة الجزيرة بالتحديد
هل وجدت أصداءً لهذه الزاوية من قبل المجتمع ؟
أما عن الصدى فبفضل من الله قد جاوز النطاق المحلي و الإقليمي إلى النطاق العربي فهي مقروءة بفضل في من أغلب الجنسيات والأجناس
ومما أفتخر به أن جملة من القراء كان يحتفظ بالزاوية وقد كفيناهم مئونة جمع القصاصات بإصدار كتاب حوى أغلب المقالات
وهل مادتها تعتمد على هموم الناس كما يقال ؟
لن يحظى الكاتب باهتمام القارئ إذا كان يكتب لنفسه أو يكتب فيما لا يهم القارئ والحمد لله بيني وبين قرائي خطوط ساخنة أتلقى عبرها اقتراحاتهم ونصائحهم
4/ أقمتم دورات عديدة ما أبرزها وأين أقيمت ؟
نعم فانا في الأساس مدرب وألقيت دورات في المملكة وخارجها وأبرزها الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي ومهارات في حل المشكلات
5/ المرأة عموماً دكتور خالد وفي هذا الزمن بالتحديد أصبحت تواجه
فتناً عظيمة لاسيما وأن بعضهن بلا وظيفة ولا زواج
تلمس من خلال كلام بعضهن الإحباط حتى ومن خلال عرض
مشكلة ما
هذا البوح واللحن الحزين وإغلاق منافذ الأمل من قبل كل فتاة
إلى ماذا تعزوه ؟
أعزو هذا إلى محورة السعادة وتجفيف كل منابع السعادة وتعليقها على أمر المشكلة حينما نتعامل مع الحياة ككل هنا ستفقد الحياة جمالها وسنعيش في دوائر ضيقة لن نحصد منها غير الحسرات
6/ تعيش الزوجة مع زوجها في سنوات الزواج الأولى في هناءٍ ورغد عيش ثم تجدهما بعد مدة من الزمن قد تبدلت حالتهما
ومع أول ريح تعصف ببيت الزوجية يكونا وصلا لمشارف الطلاق
ما السبب من وجهة نظرك ؟
السبب الرئيس يكمن في أنهما لم يُهيئا لان يكونا زوجين صالحين.. فجأة كل واحد منهما وجد نفسه على عتبة الزواج دون تهيئة إضافة إلى غياب القدوة الصالحة
7/ وقت الفراغ ونحن على مشارف الإجازة بم تنصح به الشباب
والفتيات ومن قبلهم الأهل ؟
لاشك أن الفراغ نعمة وجميل لو نظمت الأوقات بين ترفيه وصلة رحم وتقوية موهبة أو اكتساب مهارة
8/ النجاح دوماً ما أقرأه بين ثنايا كلماتك دكتور محاطاً بالتفاؤل
وما أجملها من نظرة لغدٍ مشرق مفعمٍ بكل جديد وجميل
ما توجيهك لمن لا ينفك من رؤية مستقبله بنظارة سوداء
ضبابية ؟
أقول ارفع رأسك للسماء واستمتع برؤية هاتيك النجوم واعلم أن الباب الذي أقفل بوجهك قد فتح بجانبه ألف باب وباب
9/ كلمة أخيرة تخص بها مجلة أجيال
أهنئهم أولا على روعة المنتج وأشكر جميع المحررين فيها وعلى رأسهم رئيسة التحرير الأخت أمل على مهنيتها العالية وصبرها وطيب تواصلها
على من حولك وهذا شأن كل من بذل وضحى لإسعاد الناس
ولفظ همومهم وشاركهم بعض مشاكلهم
و الدكتور خالد المنيف اسمٌ معروف وقلمٌ متألق يبث الأمل
من خلال حروفه التي ينثرها دوماً
مجلة أجيال تتشرف بأن يكون معها ضيفاً وعبر صفحاتها
وإننا إذ نرحب بحضوره لنشكره على تلبية دعوتنا الكريمة
1/ نقطة البداية والانطلاقة تكمن في باقة عطرة نقف وإياكم
عليها من خلال سيرتك الذاتية وبطاقتك الشخصية
أنا خالد بن صالح المنيف أحمل مؤهلات في الشريعة والمحاسبة وعلم النفس الإداري
متزوج ولي أولاد عاشق للكتاب ومتيم بالقلم
وتلميذ في مدرسة الحياة
2/ ورود الأمل صفحة مميزة عُرف من خلالها الدكتور خالد
متى كانت انطلاقتها ؟ ومن كان له أوفر النصيب في تسميتها ؟
وما أبرز المواقف التي لمستموها من خلال هذه الصفحة ؟
3/ لاحظت ومن خلال قراءتي الدءوبة لفجر قريب أنها زاوية محببة
للجميع لاسيما وأنها تلفظ هموم المجتمع في بعض ما يطرح فيها
كل جمعة وفي صحيفة الجزيرة بالتحديد
هل وجدت أصداءً لهذه الزاوية من قبل المجتمع ؟
ومما أفتخر به أن جملة من القراء كان يحتفظ بالزاوية وقد كفيناهم مئونة جمع القصاصات بإصدار كتاب حوى أغلب المقالات
5/ المرأة عموماً دكتور خالد وفي هذا الزمن بالتحديد أصبحت تواجه
فتناً عظيمة لاسيما وأن بعضهن بلا وظيفة ولا زواج
تلمس من خلال كلام بعضهن الإحباط حتى ومن خلال عرض
مشكلة ما
هذا البوح واللحن الحزين وإغلاق منافذ الأمل من قبل كل فتاة
إلى ماذا تعزوه ؟
6/ تعيش الزوجة مع زوجها في سنوات الزواج الأولى في هناءٍ ورغد عيش ثم تجدهما بعد مدة من الزمن قد تبدلت حالتهما
ومع أول ريح تعصف ببيت الزوجية يكونا وصلا لمشارف الطلاق
ما السبب من وجهة نظرك ؟
والفتيات ومن قبلهم الأهل ؟
وما أجملها من نظرة لغدٍ مشرق مفعمٍ بكل جديد وجميل
ما توجيهك لمن لا ينفك من رؤية مستقبله بنظارة سوداء
ضبابية ؟