لا قلب لك 💔

تعودت أن تجدها بانتظارك.. تلك البلهاء الغبية التي تنتظرعودتك في أي وقت، وتحت أي ظرف.

لقد ماتت تلك المرأة التي تعرفها رحمها الله.

ورغم ماعملت إلاأنها مؤاخذة على كل ماارتكبته ومالم ترتكبه.

تعودت أن تأخذ أو تمتص طيبتها لآخر لحظة،وتحملها الخطأ كله وإن كانت بريئة من أعمالك.

كانت تنتظر وهي صامتة، مرت السنوات وهي تبحث عنك حتى وجدتك لكنك لم تحافظ عليها،فرحت بمجيئك لكنك لم تعبأ بها أو حتى تقدر حبها ولو للحظة.

حتى عندما كنت تعاتبها،تعاتب وكأنها جارية مملوكة لك وتحت يدك.

لاأعلم لِمَ لم تؤثر فيك أوتغيرك هذه المدة

الطويلة.؟!

التي التمست من الأعذارلك حتى تعب الكلام من الكلام.

لاشيء يستحق العودة،لاقلب ينبض من جديد.

الثلاثاء١٣ذوالقعدة١٤٤٠هـ

١٦يوليو٢٠١٩م

صوت

كيف لنبرة صوت أن تهزك، أن تطفر دمعة شوق رغماً عنك، يختنق صوتك، تحاول الكلام بهمهمةغيرمفهومة،تبتلع غصة البعد بارتباك مسموع، يخنقناالغياب.. تبعدنا المسافات إلا من جذوة شوق، وهمسة صوت، تعيدإلينا الأمان.

أحبك

قلبي يحبك ولا يجد حرجاً في قولها لك مباشرة ، هذا النبض والحمرة التي تكسو خدي

حين أحدثك تعني بأنني مغرمة بك ياهذا .

هل لابد أن أقولها لك بلساني ؟

ألم تلحظ ذلك في خطواتي ،

وتعرق يدي وتلعثم لساني ؟

إنه الحب جاء ليطرق بابي

الجمعة ٢٧ أبريل ٢٠١٨ م

أكرهك

 

 

 

 

 

 

بيني وبينك شعرة إن شِئْت فاقطعها ولكن  إيَّاك أن تُخوِن أو تلقي التُهم جزافاً .

حين لم يبق من الصورة سوى إطارها ، قررت أن أحتفظ بها .

قالوا لي بأنك كتلة جامدة فلم أُصدِقهم ، اتكأتُ حينها على قلبي المغيَّب ،

وانتظرت انتظار طفل في طابور طويل ليحصل على قطعة حلوى ، كذبتُ عقلي كثيراً ،

وكل يوم أرى بأنك لا تُحِب أحداً ، وتختلق المشاكل لتبتعد أكثر فأكثر .

لماذا تتعامل هكذا ؟

تساءلت !

هل لأنك غير مبالي بما تفعل ، وغير مهتم

بمن يمنحونك الحُب لأجل الحُب فقط ، لالشيء آخر !

أرى تناقضات عدة في تصرفاتك ، لكنني لازلت مغفلة ألتمس العذر .!

بدأ يدب في عروقي الكره لكل المصالح ،

وأدوات الاستغلال التي تمنحها حين تتعطش

لكلمة حب .

حين تحتاج فأنت قريب تغدق الجميع بمشاعر اللهفة ، وحين تكون مشغولاً

فلا يهم ، ولا داعي لتبادل الحكايا ، والبوح بالمشاعر ، بما أن الطرف الآخر سينتظر ويرسل ويسأل .

لن أكترث بعد اليوم لغيابك ، لن أشتاق أبداً ، بل سأبكي بصمت على الثقة التي منحتها إياك ولم تكن أهلاً لها .

الأثنين ١٦ أبريل ٢٠١٨م

حياة بعد موت !

لا أستطيع التكهن بقادم الأيام ، لكني على ثقة بأن القادم

أجمل .

مضى زمن طويل ونحن نزف التهاني والتبريكات لمن هم

أصغر منا سناً ، نفرح وفي العيون سيل من بكاء .!

وكأن أمامنا فيلم قصير ، وشاشة سينما كبيرة في مخيلتنا

، وميض ذكرى أشبه بحلم قصير انتبهنا منه فجأة .

في الحلق غصة ، وفي القلب فرحة ، وحين يمتزج الاثنان

تولد مشاعر مختلفة ينعقد لها اللسان .

يحتار الإنسان فيما يجري حوله ، وليس له من أمره إلا ما كتبه الله عليه في الدنيا ، إنه على ثقة تامة بأن الله عليم حكيم ، يعلم دبيب النمل وما تُخْفِي الصدور .

هل أقول بأن اليأس بدأ يتسرب إلى نفسي ؟

بالتأكيد لا ، وإلا لما كُنتُ أمل .

لكن الروتين يفعل بالنفوس الشيء الكثير ، إنه يخنق

الأمل ، ويقتات على الألم .

لا يهم كم صبرت ، المهم أن يكون ثمرة هذا الصبر عمل

يخلد اسمك طويلاً ، يمنحك الحياة بعد الموت .