حياة بعد موت !

لا أستطيع التكهن بقادم الأيام ، لكني على ثقة بأن القادم

أجمل .

مضى زمن طويل ونحن نزف التهاني والتبريكات لمن هم

أصغر منا سناً ، نفرح وفي العيون سيل من بكاء .!

وكأن أمامنا فيلم قصير ، وشاشة سينما كبيرة في مخيلتنا

، وميض ذكرى أشبه بحلم قصير انتبهنا منه فجأة .

في الحلق غصة ، وفي القلب فرحة ، وحين يمتزج الاثنان

تولد مشاعر مختلفة ينعقد لها اللسان .

يحتار الإنسان فيما يجري حوله ، وليس له من أمره إلا ما كتبه الله عليه في الدنيا ، إنه على ثقة تامة بأن الله عليم حكيم ، يعلم دبيب النمل وما تُخْفِي الصدور .

هل أقول بأن اليأس بدأ يتسرب إلى نفسي ؟

بالتأكيد لا ، وإلا لما كُنتُ أمل .

لكن الروتين يفعل بالنفوس الشيء الكثير ، إنه يخنق

الأمل ، ويقتات على الألم .

لا يهم كم صبرت ، المهم أن يكون ثمرة هذا الصبر عمل

يخلد اسمك طويلاً ، يمنحك الحياة بعد الموت .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *