تعودت أن تجدها بانتظارك.. تلك البلهاء الغبية التي تنتظرعودتك في أي وقت، وتحت أي ظرف.
لقد ماتت تلك المرأة التي تعرفها رحمها الله.
ورغم ماعملت إلاأنها مؤاخذة على كل ماارتكبته ومالم ترتكبه.
تعودت أن تأخذ أو تمتص طيبتها لآخر لحظة،وتحملها الخطأ كله وإن كانت بريئة من أعمالك.
كانت تنتظر وهي صامتة، مرت السنوات وهي تبحث عنك حتى وجدتك لكنك لم تحافظ عليها،فرحت بمجيئك لكنك لم تعبأ بها أو حتى تقدر حبها ولو للحظة.
حتى عندما كنت تعاتبها،تعاتب وكأنها جارية مملوكة لك وتحت يدك.
لاأعلم لِمَ لم تؤثر فيك أوتغيرك هذه المدة
الطويلة.؟!
التي التمست من الأعذارلك حتى تعب الكلام من الكلام.
لاشيء يستحق العودة،لاقلب ينبض من جديد.
الثلاثاء١٣ذوالقعدة١٤٤٠هـ
١٦يوليو٢٠١٩م