24 رمضان 1424 ه

540729تفاصيل الحادث تتجلى أمام ناظري

لا أستطيع أن أنسى الرابع والعشرين من رمضان عام 1424ه

أبداً لا أستطيع

صوت الإسعاف

الأنفاس الأخيرة

عام يتلوه عام

كبُرتُ قبل أواني

هي الحياة هكذا لابد أن تسقيك المر كأساً حتى تتنعم بالشهد طول العمر أو على الأقل برشفةٍ منه

ففقد إنسان  عزيز  وغالي  أمر صعبٌ نسيانه بل مُحال

أنهر نفسي عندما تحدثني بمثل هذه الخيالات

وأتعوذ بالله من الشيطان وأترك المكان إلا من صرخةٍ مكتُومة

وبقايا صفحات طويت على مر السنين  ودمعٍ هتون


يوم الأربعاء : 5 رمضان 1430 ه

لماذا يرحلُونَ ويترُكُوننا ؟

صورة رسم لشاب حزين

لماذا يرحلُونَ ويترُكُوننا هنا

ليتَهُم أخذُونا مَعَهُم

أو احتَضنُونَا في كِبرِهِم

كلمح البرق حياتهم بيننا

رحلوا ولم نشبع من حنانِهِم

لأننا نعيشُ بِحسِهم

نفرح لهُم  كما نحزنُ من أجلِهِم

اليوم ليس له طعمٌ بدونهم

بل الدنيا بأكملِها

لا تساوي شيئاً

بفقدهم

الأثنين 17 رمضان 8:37 صباحاً

رســـــــائل التهنئة هل أصبحت روتين لدى البعض …….!!

سم الله الرحمن الرحيم

ومبارك عليكم هذا الشهر الكريم
جعلنا الله وإياكم من صوامه وقوامه
شاهدت إحدى النساء تقول لمن بجانبها ابعثي لي برسالة تهنئة
لرمضان وكانت لصيقة لها تماماً في أحد المجالس
فقامت وأخرجت الجوال وأرسلت لها برسالة
تذكرت هذا الموقف وأنا أشاهد هذا الكاركاتير :

أتساءل :
هل باتت رسائل التهنئة روتين اعتدنا عليه وليس للمشاعر منها نصيب ؟

التقنية سلاحٌ ذو حدين

بسم الله الرحمن الرحيم

التقنية سلاح ذو حدين كما يقال

وما الثورة المعلوماتية والتقدم التكنولوجي إلا نعمة وهبها الله لنا فلنحسن استخدامها

تأملتُ هذا الكاركاتير

فوجدته يحكي الحياة التي نعيشها

وفرق بين جيل وجيل

أترككم لتشاهدوه :

مسجد أذن لصلاة المغرب الخامسة عصراً فأفطر الناس ….!!

بسم الله الرحمن الرحيم

شدني سؤال أحد المتصلين يسأل سماحة الشيخ : عبدالعزيز آل الشيخ
مفتي عام المملكة ( حفظه الله ) في برنامج : مع سماحة المفتي
والذي تعرضه قناة المجد والخاص بالفتاوى
أحدهم يقول أنه أكل وشرب ولم ينتبه لأذان الفجر بسبب أنه كان في مكان بعيد في البيت فلم يصله صوت المؤذن
وأفتاه الشيخ بأن يعيد صيام ذلك اليوم
وآخر يعيش بين منطقتين وكان يحسب بنفسه فارق التوقيت ثم يفطر
فأخبره المفتي بأن العبرة بغروب الشمس ونبه على مراعاة فارق التوقيت
والنظر في التقويم
أتعجب من البعض الذين لا ينظر الواحد منهم إلى ساعته أو إلى التقويم فيرى وقت أذان الفجر وكذلك المغرب
يُمسك طوال اليوم ثم يفطر قبل الغروب بدقيقة !
أو يأكل ويشرب وقد انتصف مؤذن الفجر في أذانه
وهذا خلاف السنة
إحدى الأخوات كنت أروي لها هذه الفتاوى فأخبرتني أنها تأكل وتشرب
بينما المؤذن يؤذن للفجر فأخبرتها أن ذلك خطأ والواجب هو الكف عن ذلك فلم تلتفت إلي !
قالت : هذا يعني أن أعيد صيام جميع الأيام الماضية من أعوام سابقة !!
قلتُ : أي جهل هذا وقد علمتُ بأنها مُعلمة ومسئولة !
والكلام نفسه يلحق بعض المؤذنين والذين حقيقة لا يلتزمون بالوقت
وهي أمانة قد استُأمنوا عليها خاصة في صلاة الفجر وهو وقت الإمساك
ومثله الذي يترك مسجده طوال رمضان معتمداً على مؤذن من جنسية آسيوية لايجيد حتى نطق الحروف العربية فضلاً عن الإلمام بالوقت !
إحدى قريباتي تسكُنُ في إحدى الهجر تقول : في العام الماضي
أذن لصلاة المغرب الساعة الخامسة والشمس لاتزال في كبد السماء
تقول : فأفطر الناس !!
وكان الناس حينها يصومون الستة من شوال
ثم قضو صيام ذلك اليوم .
الجهل عم وعَظُمَ والناس لا تزال تأكل وتشرب ولا تَقْدُرُ لهذا الركن قدره
وهناك أمور لا يجوز التساهل فيها لذلك جرى التنبيه هنا

بارك الله لي ولكم بما تبقى من أيام هذا الشهر الفضيل
وأعاننا على صيامه وقيامه و نسأل الله القبول