.. افتح النافذة ثمة ضوء ..

DSC00279

كتاب : ( افتح النافذة ثمة ضوء) للدكتور خالد المنيف

كتاب اقتنيته من معرض الكتاب مُؤخراً

وتحديداً الطبعة الثالثة

كتاب يفتح الآفاق ويدعو للتفاؤل وإطلاق القدرات والارتقاء في سلم النجاح

الكتاب أنصح به كل من يهوى القراءة

وقد حرصتُ على اقتناء هذه الطبعة تحديداً لأنها منقحة ومزيدة

ووجود تقريضي على الكتاب الذي أفخر بأن أُبدي رأيي فيه بكل صراحة

aDSC00271

هو كتاب أكثر من رائع يجعلك تلتهم صفحاته بمجرد فتحه

وما يميزه جودة الطرح والأسلوب والتميز في الإخراج أيضاً

أسأل الله أن ينفع به

وأن يجزي مؤلفه خيراً

🙂

الأربعاء 1 ربيع الثاني 1431ه

3:00 pm

الأُمنِيات

30750_01205310686

تتأرجح الأمنيات بين إقدامٍ وإحجام

ونفسٍ تواقةٌ إلى الجِنَان

ترددٌ وحِيرة ملئتْ المكان

والخيرة فيما اختاره الرحمن

الأثنين 29 ربيع الأول 1431 ه

9:30 pm

:1


معرض الكتاب 1431 ه/2010 م

large_59406_102481

إن الفرصة التي يقدمها مغرض الكتاب لايمكن أن تتكرر للقارئ النهم الشغف بكل جديد

كانت زيارة موفقة حافلة بمزيد من الكتب القيمة

حركة المعرض صباحاً تجعل الزائر أكثر هدوئاً وتصفحاً وبحثاً عن مايريده

لكن يزعجنا بعض مرتادات المعرض من النساء المتبرجات واللاتي لا أعلم سبباً لفعلهن هذا سوى الجهل وعدم تقوى الله فيما يؤدي إليه ذلك

من فتنة الرجال بهن

نسأل الله السلامة والعافية

وأيضاً التضارب في أسعار الكتب من دار لأخرى

الأربعاء

24 ربيع الأول 1431 ه

2:00 PM

كن بخيرٍ يا صدِيقِي ..!

359143491_f97456718e


لاتظن حين أطلقتُك للعالم الخارجي أنني  أهملتُك أو زهدت فيك

لا وربي إنما هو إطلاق العنان والبنان والابداع  لك ولي

كن بخير يا صديقي ونم قرير العين

حلق بأجنحتك الطاهرة للأعلى لا تنظر للأسقل أبداً

وعدني أن تكون وفياً لصاحبتك التي أسمتك باسمها

عصفورالأمل

السبت 20 ربيع الأول 1431ه


في بيت جارنا 3 لصوص !!

sa_1240405323

في يوم الخميس وتحديداً الساعة العاشرة إلا ربع مساءً دوريات الأمن تقف على باب جارنا الذي يفصلنا عن بيته بضع دقائق

حيث هجم ثلاثة  لصوص على بيته المجاور بل الملاصق للمسجد

وكان الجاروأهله  خارج مدينة الرياض في نزهة برية

ولا يوجد في البيت سوى طفلة رضيعة لم تتجاوز الأربعة أشهر وخادمة

قفز أحدهم  من سور المنزل القصير جداً

ودخلوا البيت من الباب في أمن وسلام

ونظراً لأن ما يحملونة قد أثقل كواهلهم من أدوات سطو مناشير وخشب وآلات

فقد بدأو بالمهمة باكراً وقاموا بقص الحديد الذي يغطي الشبابيك

ليتمكنوا من الدخول عبر نوافذ المنزل الكبيرة والتي تسعهم جميعاً

سمعت الخادمة بالصوت وبعد أن رأتهم  أخذت تصرخ بعد أن أغلقت الباب على نفسها والصغيرة في حجرها

واتصلت بالشرطة وبصاحب البيت

فر ثلاثتهم هاربين فوراً وقد تركوا أغراضهم حتى أحذيتهم – أكرمكم الله –  وعمائمهم ملقاة على قارعة الطريق

ربما لم يخطر ببالهم أن البيت يوجد فيه حياة أقصد أناساً

والحمد لله أن هذه السرقة لم تنجم عن شيء أبداً

لكن لي وقفات على هذه الحادثة :

1/ مع كثرة ما نسمع من عمليات سرقة أصبح اللص أكثر جرأة

ويسرق في أي وقت فلم يعد منتصف الليل وقتاً محدداً للسرقات

2/ هناك بعض اللصوص يتخفى بثوب عابر سبيل فقد طرق علينا الباب مرةً أحدهم وهو يسأل : أليس البيت لفلان ؟

وبعد أن تجيبه يسأل عن صاحب البيت وهكذا يجرك بالأسئلة وأنت لا تعلم أنه لص !

ويكون قد لف وطرق جميع أبواب الحي قبلك وأجابه غيرك

وهناك نوع آخر من اللصوص وهن من النساء تطرق  الباب وتوهم  صاحبة المنزل أنها   امرأة من الجيران فترحب بها وتدخلها البيت

وقد حدث ذلك لأحدى  الأخوات حتى سلبتها الكثير

3/ طريقة تصميم بعض المنازل تغري بعض اللصوص لسرقتها

فضلاً عن أن يكون فيه خدم فيتركهم لساعات طويلة داخل البيت دون مراقبة

همسة أخيرة : قد يكون تصرف الخادمة حكيماً لكن ليس في كل مرة تسلم الجرة

والأطفال أمانة في أعناق والديهم

ويبقى الحافظ هو الله عز وجل فاحفظ الله يحفظك

أترككم في رعاية الله