كان موقفاً محرجاً بالفعل ! :19
فعند اكتظاظ المجلس بالضيوف وبينما أنا أهوي عند إحداهن بالحلوى
إذا قامت مباشرة وأمسكت بيدي تريد أن تُسلِم علي
وهل يُعقَل أن أُضيِف المدعوات دون السلام عليهن ! :6
قلتُ لها متعجبة وهي تقول بصوت عالٍ لفت الأنظار إلي في المجلس
أنتِ لم تُسلمي علي!!
قلتُ : بلى والله
وتُصِر أنني لم أُسلم عليها
بين الإيجاب والنفي يبدو الموقف محرجاً بالنسبة لي مع نظرات
الجميع لي بالعتب :33
سلمتُ عليها للمرة الثانية وأنا أقسم لنفسي أني لم أتجاوزها
لا أعلم ربما الإضاءة لعبت دوراً
أو أنها لم تميز وما أكثر من لا ينتبه لكنه يُصِرُ على إحراجك :9
الكثير ينسى ويغفل ويُحرجك في مناسبات عديدة
لا أدري مالحل في مثل هذه المواقف ؟
:18