وصلتني حرُوفها وكأني أسمعُ خفقات قلبها الصادق
نثرت مشاعرها ولو كان هناك آلة تصوير حسي لقلبي تلك الساعة لعلمتُ أنه أشرع أبوابه لكلماتها بعد أن تحرى الصدق من حديثها
لَمْ أرَها مُطلَقاً
لكني قرأتُ رسالتها وكأني أنظُرُ إِليها وأُصافِحُها بل وأُعانِقُها وأُبادِلُها نفس المشاعر
قالتْ لي : هل تذكرينني ؟
قلتُ : كيف أنساك وأنتِ صاحبةُ أصدقُ رسالة وصلتْ إلى قلبي حتى الآن
يآ لله كم للأحاسيس الصادقة من سُلطان
تأسِرُكَ وتدلِفُ إلى قلبِكَ بلا استئذان
:11:
الخميس 6جمادى الآخرة 1431ه
4:35 مساءً