بدا صوته مزعجاً .. رنينُ الهاتف المحمول وفي ساعات الصباح الأولى .. من رمضان
نسيتُ أن أضعه على الصامت فرج المكان بصوته .. وباتصالٍ لا ينقطع ..
لقد أصابني الهلع .. وأنا أقرأ اسم المتصلة ولم تكن لتتصل علي أبداً في هذه الساعة
يارب اجعله خير
تشق نبرات صوتي فضاء السكون الذي غشى المكان :
ألو …
أهلاً أمل .. وأعتذر على الإزعاج و…
ثم طلبت حاجةً كان الأولى تأجيلها
وضعتُ يدي على قلبي وحمدتُ الله أن لم يصبها مكروه
بينما سار ذلك اليوم بطوله وأنا في تعب نفسي وإرهاق
اتصلتُ عليها من مساء ذلك اليوم لكن في ساعةٍ مناسبة وأخذتُ أتبادل معها أطراف الحديث ثم نبهتها على الخطأ الذي ارتكبته فمثل هذه الساعة وبهذا الكم من الاتصالات
سببتْ لي فزعاً من حيث لا تدري :18
بقي أن أنبهكم إلى التأكد من إغلاق هواتفكم المحمولة حال نومكم 🙂