لقد أعطيتكم من وقتي الكثير وآن الأوان أن ألتفت لنفسي قليلاً
أنتُم كمن يمُدُ يده ليأخذ بل لبغرف ، وعندما تُمدُ إليه الأيادي يرُدُها خائبة
اسمحوا لي لن أكون بحراً للعطاء مدى العمر، حتى إذا نضب الماءُ هجرتموه وتنكرتم له !
الأربعاء 18 ذو الحجة 1431ه
:11:
حتماً ليس المعطاء ينتظر الرد
ولكن لأنفسنا حق علينا وسنسأل عنه ! .
هم يريدون ولا يشكرون بل ربما جاءت منه الملامة في نهاية الوقت
بعد أن تجف ينابيعنا ..
ما أبهاك أم ريشة وما أروع ابنتك ..
نحن في زمن المعطاءُ فيه يجب عليه العطاء دون تذمر
هذا ما ينتظره الناس منك أن تبقى لهم بحراً لا ينضب أو يتعب أو يشتكي
ولو التفت لنفسك دقيقة
قالوا : خذلنا
النفس تحتاج منا أن نقف ونلتفت لشئوننا
مع أُناس مهما بذلت لها فهي تطمع في المزيد
وإلا فالأجر عند الله لا يضيع أنكره الناس أو جحدوه أيها الكريم
سواح
شكراً لمرورك