أي ظلام سيلفني حين ترحلين ؟!

شمعة قاومت سُهاد الليلِ الطويل
سهِرت حين غَفَت أعينُ النجُوم
تعِبت وآن لها أن تنعِس عينُها كباقي الشُمُوع
تكبدت المصاعب تنير لي الدروب

إيه أيتها الشمعة أي ظلام سيلفني حين ترحلين ؟!
أي مكان سيضمني ؟
أين تذهبين ؟
أي منفى ستقطنين !

بريقُ نورك في قلبي ولن يخبو أبداً ما حييت ..!

الأحد 10 شوال 1431ه


خروف العيد

أيها المسكين

غداً ستُذبح بالسكين

لا تنظر إلي هكذا !

التفتَ إلي بوجه حزين مُستجدياً :

ألا يكفي سقتُم أبي وأمي وجدي الكبير

وبتُ اليوم يتيماً ويركلني حتى الصغير

أدرت ظهري مُولية

لاتتوسل فعهد الشفاعة ولى منذ سنين

بدا مُستكيناً يخُطُ وصيتهُ يعلوه النشيج

الخميس 9 ذي الحجة 1430ه





أيها العصفور خذني معك

هذا العصفور يبدو خائفاً وجِلاً

هارِباً وكذا أحلامي

لا أعلم سبب مجيئه  قرب نافذتي

أهو الحلم المجنون الذي رددته يوماً بأني سأُحلِق وأطير كما

العصافير

أم تُراه الدفء والحنين ؟

رُبما

لا تخف أيُها العصفور فلن أنتف ريشك أو أسجنك

لكن عدني متى ما رحلت أن تأخذني معك