أي ظلام سيلفني حين ترحلين ؟!
خروف العيد
أيها المسكين
غداً ستُذبح بالسكين
لا تنظر إلي هكذا !
التفتَ إلي بوجه حزين مُستجدياً :
ألا يكفي سقتُم أبي وأمي وجدي الكبير
وبتُ اليوم يتيماً ويركلني حتى الصغير
أدرت ظهري مُولية
لاتتوسل فعهد الشفاعة ولى منذ سنين
بدا مُستكيناً يخُطُ وصيتهُ يعلوه النشيج
الخميس 9 ذي الحجة 1430ه
بوح العدسة
السعادة أن تُعطي لا أن تأخُذ
أيها العصفور خذني معك
هذا العصفور يبدو خائفاً وجِلاً
هارِباً وكذا أحلامي
لا أعلم سبب مجيئه قرب نافذتي
أهو الحلم المجنون الذي رددته يوماً بأني سأُحلِق وأطير كما
العصافير
أم تُراه الدفء والحنين ؟
رُبما
لا تخف أيُها العصفور فلن أنتف ريشك أو أسجنك
لكن عدني متى ما رحلت أن تأخذني معك