أي ظلام سيلفني حين ترحلين ؟!

شمعة قاومت سُهاد الليلِ الطويل
سهِرت حين غَفَت أعينُ النجُوم
تعِبت وآن لها أن تنعِس عينُها كباقي الشُمُوع
تكبدت المصاعب تنير لي الدروب

إيه أيتها الشمعة أي ظلام سيلفني حين ترحلين ؟!
أي مكان سيضمني ؟
أين تذهبين ؟
أي منفى ستقطنين !

بريقُ نورك في قلبي ولن يخبو أبداً ما حييت ..!

الأحد 10 شوال 1431ه


4 ردود على “أي ظلام سيلفني حين ترحلين ؟!”

  1. شمعة الإيمان ، والأمل ، واليقين ، والصبر ، والتأمل ، و( الأم )

    هن من شوع خاطرتك .. هكذا قرأتها
    وقد تحمل الذكريات الجميلة شموعاً في آفاقنا لكني لم أحس بها مع شموعك تلك

    أزادك المولى بياناً وسعادة .

  2. بوح الصورة يوحي بالعزلة والهدوء الذي يلف المكان
    بالليل الطويل
    بالصبر
    اللهب هنا يعني النور الذي بقي لي أياً كان
    نعم للشموع ذكريات جميلة لكن اللقطة حتمت علي تعابير أخرى
    لأن هذه اللقطة يا أخ سواح كانت الأسهل علي من محاولات باءت بالفشل
    لأن تصوير الشموع ليلاً أقل كُلفة وتعباً

    لكن لدي شمعة هادئة وحالمة هُنا
    http://amalq.me/?p=1504

    أتمنى أن تزورها

    مع خالص شكري وامتناني

  3. ما شاء الله .. معبرة فعلاً والإحساس الذي فيها أكثر روعة

    هل لي بأن أفهم أنني أبعدت عن تصور الخاطرة !

    أم أنها تحمل بعض ما أوردته .. كوني بخير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *