أيها العصفور خذني معك

هذا العصفور يبدو خائفاً وجِلاً

هارِباً وكذا أحلامي

لا أعلم سبب مجيئه  قرب نافذتي

أهو الحلم المجنون الذي رددته يوماً بأني سأُحلِق وأطير كما

العصافير

أم تُراه الدفء والحنين ؟

رُبما

لا تخف أيُها العصفور فلن أنتف ريشك أو أسجنك

لكن عدني متى ما رحلت أن تأخذني معك



ردّين على “أيها العصفور خذني معك”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *