عندما لا يبقى في المجالس الفارهة والقصور الشامخة سوى ابتسامة تائهة
فالرسمية والتكلف على رؤوس الجميع جاثمة
حين لا يشعر الإنسان بطعم القرب وصلة الرحم التي لأجلها حضر
فبريق الأنوار يخطف الأبصار
وقطع الأثاث النفيس يملىء المكان إلا الأنفاس
فلم يحسب لها حساب
أرواحٌ تلتقي لتفترق
وأنفاسٌ تختنق لتعيش
واقعٌ ولامهرب منه
دمتِ لهذا التفكير..//
ودمتِ برضا عزيزتي
:11: