تفاصيل الحادث تتجلى أمام ناظري
لا أستطيع أن أنسى الرابع والعشرين من رمضان عام 1424ه
أبداً لا أستطيع
صوت الإسعاف
الأنفاس الأخيرة
عام يتلوه عام
كبُرتُ قبل أواني
هي الحياة هكذا لابد أن تسقيك المر كأساً حتى تتنعم بالشهد طول العمر أو على الأقل برشفةٍ منه
ففقد إنسان عزيز وغالي أمر صعبٌ نسيانه بل مُحال
أنهر نفسي عندما تحدثني بمثل هذه الخيالات
وأتعوذ بالله من الشيطان وأترك المكان إلا من صرخةٍ مكتُومة
وبقايا صفحات طويت على مر السنين ودمعٍ هتون
لابد لنا من ان نقطع كل مايذكرنا بالألم لمساعدة ذلك في النسيان
كم فقدنا وكم سنفقد وكم سنُفقد
الأيام دول والحياة درب
ولاحول ولاقوة إلا بالله
تحياتي لكِ
حياك الله أخي الكريم
هذا النص هو آخر فصول النسيان بالنسبة لي
لأن ستة أعوام كانت كفيلة بمحو أي أثر أو ذكرى
شكراً لك