التجاوز إلى المحتوى
أحيانا يكون الإنسان غير مقتنع بفكرة معينة رغم محاولات
حثيثة لمن حوله لتغير وجهة نظره أو قرار اتخذه لكن دون جدوى
فهو وبمجرد أن تتكلم معه عن نفس الموضوع
يقول لك وبلهجته :
( سكر على الموضوع أو غير السالفة )
ثم تمر الأيام والسنين ثم تجده يسعى جاهداً للحصول على هذا الشيء أو حتى فتح حوار مع أي شخص لتعديل وتدارك ما يمكن تداركه بعد أن أعمل تفكيره جيداً
لكن إذا فات الفوت كما تقول العامة .. لا ينفع الصوت
سأضرب مثالاً :
قبل تخرج الطالب من الجامعة يقنعه أهله بالالتحاق باحدى الدورات
التأهيلية أو يلفتون نظره لإكمال دراسته بالخارج أو يشيرون عليه
بتخصص ما لا يعارض ميوله لكنه يرفض وبشدة
ثم بعد مضي حقبة من الزمن يتندم على عدم فتحه الآفاق لعقله
والتفكير بجدية أكثر
الحياة مدرسة ولابد أن تعلم من أخطاءنا لكن أحياناً الفرص لا تتاح
للمرء سوى مرة واحدة وتجارب الآخرين قد تفوق تصوراتنا المحدودة
دمتم برعاية الله