نحن بحاجة لأن نكون قدوة لأبناءنا لأن تربيتنا مرآة
لنا .
فعندما تذهب الأم لزيارة صديقتها فتقول لأطفالها سأذهب
للطبيب ويرونها بكامل زينتها وقد عادت دون أن تحمل معها
أدوية أو مايدل على زيارتها للطبيب !
فيدرك الأطغال أن أمهم تكذب ما أثر ذلك عليهم ؟
وعندما يدق جرس الباب فيقول الأب لإبنه الصغير : قل له غير
موجود!
فكيف للإبن أن يفرق بين الخطأ والصواب إن كان فعلنا يناقض
قولنا .
لنا .
فعندما تذهب الأم لزيارة صديقتها فتقول لأطفالها سأذهب
للطبيب ويرونها بكامل زينتها وقد عادت دون أن تحمل معها
أدوية أو مايدل على زيارتها للطبيب !
فيدرك الأطغال أن أمهم تكذب ما أثر ذلك عليهم ؟
وعندما يدق جرس الباب فيقول الأب لإبنه الصغير : قل له غير
موجود!
فكيف للإبن أن يفرق بين الخطأ والصواب إن كان فعلنا يناقض
قولنا .
يقول الدكتور عبدالكريم بكار :
(حين يولد الطفل يكون أكثر ما يملكه عبارة عن استعدادات للنمو والإكتمال ومن خلال الصور اليومية التي يشاهدها تتشكل شخصيته وتتراكم خبراته .
ولا يشترط لذلك أن يكون الطفل طرفاً في الأحداث التي ينفعل بها؛
إنه يراقب ويشاهد تفاعل أبويه وإخوته وكل القريبين منه مع بعضهم ومع أحداث الحياة المختلفة ؛ ومن مراقبته لذلك التفاعل
يلتقط الكثير من الصور التي تترك في ذهنيته انطباعات معينة ،
وعن طريق تلك الإنطباعات تأخذ ملامح شخصيته بالتشكل ،
ولايستفيد الذين يتظاهرون أمام الأطفال بالسلوك الحسن شيئاً ذا قيمة من وراء ذلك التصنع ، فالأطفال يدركون ما وراء المظاهر كما يدرك الكبار ، وإن كانوا غير قادرين عل التعبير عما أدركوه.
هذا يعني أن على الأبوين خاصة أن يكونوا صرحاء مع أبناءهم ، وأن يراجعوا معهم الإنطباعات والمفهومات التي تتشكل لديهم عن مختلف جوانب الحياة الإجتماعية.
ولاشيء يفيد في هذا الشأن كالإستقامة الشخصية لأفراد الأسرة ،
فهي وحدها التي تجعل تكَون شخصية الطفل يتم على النحو الصحيح ، وبطريقة آمنة . إذن كما نكون تكون تربيتنا ، وهامش المناورة أمامنا ضيق ) .
ولا يشترط لذلك أن يكون الطفل طرفاً في الأحداث التي ينفعل بها؛
إنه يراقب ويشاهد تفاعل أبويه وإخوته وكل القريبين منه مع بعضهم ومع أحداث الحياة المختلفة ؛ ومن مراقبته لذلك التفاعل
يلتقط الكثير من الصور التي تترك في ذهنيته انطباعات معينة ،
وعن طريق تلك الإنطباعات تأخذ ملامح شخصيته بالتشكل ،
ولايستفيد الذين يتظاهرون أمام الأطفال بالسلوك الحسن شيئاً ذا قيمة من وراء ذلك التصنع ، فالأطفال يدركون ما وراء المظاهر كما يدرك الكبار ، وإن كانوا غير قادرين عل التعبير عما أدركوه.
هذا يعني أن على الأبوين خاصة أن يكونوا صرحاء مع أبناءهم ، وأن يراجعوا معهم الإنطباعات والمفهومات التي تتشكل لديهم عن مختلف جوانب الحياة الإجتماعية.
ولاشيء يفيد في هذا الشأن كالإستقامة الشخصية لأفراد الأسرة ،
فهي وحدها التي تجعل تكَون شخصية الطفل يتم على النحو الصحيح ، وبطريقة آمنة . إذن كما نكون تكون تربيتنا ، وهامش المناورة أمامنا ضيق ) .
صدقتي يا فاضلة بكل حرفٍ همسة به ريشتكِ …
واسمحي لي بأن أضيف :
بأن الإبن مرآة بيضاء يظهر بها كل ما ننقش فيها …!
فحينما يعلم الإبن بأن والديه قد كذبا يوماً عليه قد يفقده الثقة بهما ويؤدي بالابن في المستقبل أن يمارس عادة الكذب ويعتاد عليها بعدما كان يحملُ بين جنبيه قلباً بريئاً طاهراً صافياً …
وبما أن القدوة له هكذا فوالله لا يلام على كذبه …!
أم ريشة :
زادكِ الله تقاً وأدباً …
ودمتِ سالمه …
:1
مرحبا عزيزتي دمعة أمل
وحياك الله في مدونتي :11:
سُعدت كثيراً بهذه الإطلالة
صدقتِ فهم عجينة طرية نشكلها كما نشاء لكن المشكلة تحدث عندما تُخالف أقوالنا أفعالُنا
شكراً لك
ودمتِ برضا
صدقتِ ،
بعضُ الصّغارِ تجدينَهُم آيةً في الأخلاق ، وما هُو إلا انعكاسُ التّربية
وبعضهم آية في الـ …. !
وما ذاكَ إلا انعكاس أيضًا !
. :11: