جريمة بشعة حصلت لوالدة صديقتي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوم أمس وتحديداً الساعة الخامسة مساءً أتاني صوتها حزيناً

كنتُ قد انقطعت عنها منذ مدة واتصلتُ لأسأل عن أخبارها

قالت لي : كادت والدتي أن تودع الحياة

كنت أعرف صديقتي جيداً ووالدتها انسانة محترمة وطيبة القلب

وتخاف الله

وكذلك لا أذكر أنها اشتكت مرضاً مزمناً حتى تفاجأني بهذا الخبر

أردفتُ قائلة : وقد بدا على صوتي الهلع

والسبب ؟!

قالت : الخادمة !!

وأخذت تروي أيها الأفاضل قصةً حقيقية لا رواية من نسج الخيال

القصة مؤلمة جداً

تقول بدأت أحداث القصة من قبل رمضان عندما كانت والدتي

تلاحظ أن بعض المبالغ المالية الذي تضعها في غرفتها تختفي

وكذلك بعض النقود الورقية التي كان يضعها والدها في جيب ثوبه

دائماً تختفي وتدريجيا أصبح هذا الأمر ملاحظاً

تقول أن والدتها مع سرقة هذه المبالغ لم تشأ أن تتهم الخادمة بشيء

خاصة وأن البيت لا يوجد فيه سوى والديها وأختها الصغيرة

المهم أخذت والدتها فيما بعد تقفل حجرتها فشكت الخادمة أن الأم

بدأت تشك فيها !!

ومع مرور الأيام وفي رمضان ذهب الأب والأم إلى مكة فهما

يملكان بيتاً هناك ودائماً ما يقضيان شهر رمضان فيه .

وفي الثاني من رمضان

تقول صديقتي : كانت والدتي في الصالة تعد طعام الإفطار وقد

أعطت ظهرها للخادمة التي أتت مسرعة كثور هائج تتسارع

أنفاسها كالملدوغ وفي غفلة من الأم المسكينة قد أتت بقطعة قماش

( منشفة ) قد بللتها بمسحوق الكلوركس ووضعتها على فمها

وأنفها تريد أن تخنقها وهي تعلم أنها مريضة ربو وحساسية

المهم

تقول قاومتها أمي فأخذت برأس أمي وجلست تضرب به في

الأرض حتى تكسرت أربعة من أسنانها وتناثرت في الأرض

ولما أيقنت الخادمة أنه لازال فيها روح قامت بأخذ سكين كانت

قريبة منها فطعنت الأم في يدها وفي فخذها

ثم هربت للمطبخ وكأنها تبحث عن شيء آخر لتُجهز به على الأم

المسكينة

تقول صديقتي :

كان أبي وأختي في الجناح المقابل ولم يسمعوا شيئاً

تقول بعد ذلك زحفت أمي على الأرض لتصل للغرفة

ليراها أبي تسبح بدماءها ووجهها أسود وحالةٌ يرثى لها

فقام مسرعاً ظاناً أن حريقاً قد اشتعل في المطبخ

لتتداركه أمي وتقفل باب المطبخ على الخادمة

وبعد ذلك

أتصل على الشرطة والإسعاف و… و …

اكتشفوا فيما بعد أن الخادمة ومعها السائق ( زوجها ) قد نهبوا

من الأموال الشيء الكثير وأرسلوه إلى بلادهم

وبعد أيها الإخوة والأخوات هذا السيل العارم من الجرائم وخاصة

من الخادمات الأندونيسيات إلى متى ؟

والحقد ذلك السم الزعاف يسري في أوصالهن

حتى عندما نُفيق نكتشف أننا قد نفقد روح غالية علينا والسبب

خادمة قذرة بصورة شيطان

6 ردود على “جريمة بشعة حصلت لوالدة صديقتي”

  1. يـــا الله …!
    إلا هذا الحد جُنّ جنون الخـــــادمـــــــــــة …؟!
    أسأل الله أن يكفينا شرهن ويصرف عنا كيدهن …
    أثابكِ الباري غاليتي أم ريشة …
    بحق قصـــة أدهشتني أحداثها …
    أسأل الله أن يحفظكِ بحفظه ويديم عليكِ نعمه …
    :1

  2. يييييييييييييييييييييالله مجنونه هالخادمه وربي !
    لاتعليييييييييييييييييييييييق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! :2

  3. يارب لطفك : (

    قسم بالله هالخدامات خطيرات الله يفكنا منهم وكل مسلم ”
    يسعد نبضك عزيزتي ”

    “)

  4. مرحباً دمعة أمل :11:

    قصة تدعو لأخذ الحذر من هؤلاء الخدم اللاتي يبطن غير ما يظهرن

    نسأل الله السلامة

    ونحمد الله على سلامة والدة صديقتي

    شكراً بحجم السماء 🙂

  5. الحلم حياك الله عزيزتي :11:

    وأشكر لك هذا الحضور الطيب

    في مثل هذه المواقف يُلجم اللسان فلا نعلم ماذا نقول

    تحية لك
    وألف شكر 🙂

  6. نبض حياك الله وبياك :11:

    تكمن الخطورة عندما يكيدون لمن يعاملهم بالحسنى فكيف بمن يؤذيهم ؟

    دمتِ بود

    وشكراً جزيلاً

    🙂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *