بسم الله الرحمن الرحيم
ذلك الملاك الطاهر الذي عندما تنظر في وجهه لربما أحسست
أن البراءة والجمال يختبئان وراء تلك الصورة البهية .
ومع هذا فذلك الجنس الناعم الذي هو سكن الرجل ونواة
الحب وشراكةٌ تمتد مدى العمر قد يُفسِدُها كيدُ تلك المرأة
وقلبٌ امتلئ حقداً وجوراً .
لتُخرجَ عجوزاً طاعنةً في السنِ من بيتِ ابنها إلى دارِ المسنين
،أو تكيلَ لأخواتِ زوجِها فتزرعُ المشاكِلَ بينهم فيُحرمُون
من رُؤيته الدَهر كُلَه .
أو تمنعُ زوجَها من عملِ الخير ، وتعينُهُ على القطِيعةِ .
ولقد قَرأتُ قصةً عن كيدِ امرأة وإن كانت قصة
عابرة فقلتُ سُبحان الله بيدِها أن تختَلِق قِصَصاً وتُجاري
نفسَها من أجلِ الوصولِ لهدفٍ قد يكونُ فيه دمارُها ومعصيةٌ لربِها .
أن البراءة والجمال يختبئان وراء تلك الصورة البهية .
ومع هذا فذلك الجنس الناعم الذي هو سكن الرجل ونواة
الحب وشراكةٌ تمتد مدى العمر قد يُفسِدُها كيدُ تلك المرأة
وقلبٌ امتلئ حقداً وجوراً .
لتُخرجَ عجوزاً طاعنةً في السنِ من بيتِ ابنها إلى دارِ المسنين
،أو تكيلَ لأخواتِ زوجِها فتزرعُ المشاكِلَ بينهم فيُحرمُون
من رُؤيته الدَهر كُلَه .
أو تمنعُ زوجَها من عملِ الخير ، وتعينُهُ على القطِيعةِ .
ولقد قَرأتُ قصةً عن كيدِ امرأة وإن كانت قصة
عابرة فقلتُ سُبحان الله بيدِها أن تختَلِق قِصَصاً وتُجاري
نفسَها من أجلِ الوصولِ لهدفٍ قد يكونُ فيه دمارُها ومعصيةٌ لربِها .
وإليكم القصة :
في إحدى مقصورات القطار المتجه جنوباً ، في إحدى الولايات الأمريكية ، كان الشاب متدثراً بمعطفه ، سارحاً بنظره عبر نافذة القطار يتأمل البراري والقفار التي يطويها القطار طياً بسرعته الهائلة .
أمام هذا الشاب كانت تجلس امرأة ، أعجبها شكل الشاب ، وملامح وجهه الجميلة ، فحاولت لفت انتباهه إليها ، لكنها لم تفلح ، ابتسمت سعلت ، علقت على المناظر الجميلة المتتابعة أمام نافذة القطار ، تحدثت عن برودة الطقس، فعلت ذلك كله دون جدوى ، ودون أن تنجح في لفت انتباه الشاب وجذبه إليها .
وجن جنونها : ماذا يظن نفسه ؟ ماهذا الإباء تجاه هذه الأنوثة ؟ أية لا مبالاة
هذه؟وقررت الإنتقام منه فصاحت بأعلى صوتها : ابتعد عني … ألا تخجل من نفسك ؟ يا ناس ….. ياعالم ….!
وتوارد المسافرون إلى المقصورة التي لم يكن فيها غير الشاب والمرأة، والأخيرة
ما زالت تصرخ وتصيح : لقد حاول أن يقبلني ، لقد شدني إليه ، حاول أن يعانقني بذراعيه … هذا النذل .. استغل أننا وحيدان في المقصورة …!
ونظر الشاب بهدوء إلى المسافرين الواقفين أمام باب المقصورة المفتوح ، ثم نقل نظره إليها وقال : هل حاولت تقبيلك ؟ قالت : نعم . قال : ومعانقتك ؟ قالت : نعم .
حاولت تطويقي بذراعيك .
التفت الشاب إلى أحد الموظفين وطلب منه أن ينزع عنه معطفه ، واقترب أحدهم
، ونزع عنه معطفه ، فظهر أن ذراعي الشاب مقطوعتان !
أمام هذا الشاب كانت تجلس امرأة ، أعجبها شكل الشاب ، وملامح وجهه الجميلة ، فحاولت لفت انتباهه إليها ، لكنها لم تفلح ، ابتسمت سعلت ، علقت على المناظر الجميلة المتتابعة أمام نافذة القطار ، تحدثت عن برودة الطقس، فعلت ذلك كله دون جدوى ، ودون أن تنجح في لفت انتباه الشاب وجذبه إليها .
وجن جنونها : ماذا يظن نفسه ؟ ماهذا الإباء تجاه هذه الأنوثة ؟ أية لا مبالاة
هذه؟وقررت الإنتقام منه فصاحت بأعلى صوتها : ابتعد عني … ألا تخجل من نفسك ؟ يا ناس ….. ياعالم ….!
وتوارد المسافرون إلى المقصورة التي لم يكن فيها غير الشاب والمرأة، والأخيرة
ما زالت تصرخ وتصيح : لقد حاول أن يقبلني ، لقد شدني إليه ، حاول أن يعانقني بذراعيه … هذا النذل .. استغل أننا وحيدان في المقصورة …!
ونظر الشاب بهدوء إلى المسافرين الواقفين أمام باب المقصورة المفتوح ، ثم نقل نظره إليها وقال : هل حاولت تقبيلك ؟ قالت : نعم . قال : ومعانقتك ؟ قالت : نعم .
حاولت تطويقي بذراعيك .
التفت الشاب إلى أحد الموظفين وطلب منه أن ينزع عنه معطفه ، واقترب أحدهم
، ونزع عنه معطفه ، فظهر أن ذراعي الشاب مقطوعتان !
كلمةٌ أخيرة :
ومالله بغافلٍ عَما تَعْمَلُون
سأعود للتعقيب …!
ففي جعبتي الكثير وأمي تناديني الآن … :9
سأعود أعدكِ بذلك غاليتي أمووول … :1
بإنتظارك :11: