محمد التركي .. وحوارٌ ساخِنٌ مع أجيال

محمد التركي .. وحوارٌ ساخِنٌ مع أجيال

أجيال – أمل بنت عبدالله

شاعرٌ تخطى حدود الإبداع
ومنشِدٌ أطرب الآذان
وإعلاميٌ تلألأ بين الكِبَار
محمد التركي هو ضيف أجيال ومعه يطيب لنا اللقاء

الضيف في سطور
محمد بن عبدالله التركي .. من مواليد 15/10/ 1403
بكالوريوس لغة عربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ودبلوم إعلام من جامعة الملك سعود .. حاصل على دورات في الإعلام والإنشاد ..
مذيع في القناة السعودية الأولى وفي إذاعة القرآن الكريم.. قدمتُ عدة برامج تلفزيونية منها برنامج فتاوى والمحجة البيضاء وقهوة الصباح ..
وفي عالم النشيد كانت انطلاقتي عبر شارة فيلم بوابة المجد ثم ألبوم فارس لايترجل مع الأستاذ عادل الهويريني والأستاذ إبراهيم السيف من إنتاج مؤسسة رياض .. ثم تلاها العديد من المشاركات ..
..
متى بدأ محمد التركي كتابة الشعر ؟
وبمن تأثر ؟ وما أول بيت قاله ؟

البدايات كانت في المرحلة الابتدائية .. وكانت متعثرة جدا وسطحية وجدا .. والموضوعات بحجم تفكير طفل صغير لا تتجاوز الحياة لديه حدود المنزل .. ولكنني فهمت بعد ذلك أن الشعر يجب أن يرتقي عن ممارسات الحياة اليومية المتكررة ..
أما أول بيت فالأفضل لي ولكم أن يبقى حبيس الأدراج البالية ..
تأثرت بأحمد شوقي وإيليا أبو ماضي وهما رفيقاي منذ الصغر .. ثم المتنبي وإبراهيم ناجي والبردوني وغيرهم ..

أقرب قصيدة تحب قراءتها أو سماعها سواء لك أو لغيرك من الشعراء ؟
أقرب قصائدي لي ” الرحيل إلى الهاوية ” ..
وأقرب قصائد غيري لي كثير لعل منها المطر للسياب وشيعت أحلامي لشوقي وكفى بك داء للمتنبي .. والأقرب تختلف دائما بحسب الحالة الشعورية التي يمر بها الإنسان ..

لمولد أي قصيدة مخاض أليم حدثنا عن ذلك ؟
وهل لكتابة القصيدة طقوس معينة ؟
كتابة الشعر تتطلب الداعي أولا للكتابة .. وإذا افتقد الشاعر الداعي للكتابة يفتقد الشعر وهنا يحس بغربة لا تنفك تؤرقه ..
هذا البحث الدائم عن مطلع قصيدة مضنٍ للغاية .. وإذا حضر الداعي .. ربما تفتقد للفكرة أو زاوية جديدة للتصوير وهنا معاناة أخرى ..
وإذا حان موعد الشعر تحضر متعة الكتابة .. كالإبحار في عالم افتراضي بين الخيال والواقع ..
لكل شاعر طقوسه الخاصة .. وأجواؤه المحفزة للشعر .. وربما أحتاج للهدوء التام دائما ..

الشعر النبطي بدا أقرب للناس من الفصيح حتى سارت الركبان ببعض قصائده ما وجهة نظرك حول ذلك
, وما رأيك بانتقاد البعض له ؟

الشعر النبطي حبيس زمنه ومكانه .. مهما لقي من الإطراء والمديح .. يبقى في دائرة اللهجة التي كُتب بها .. والزمن الذي قيلت فيه .. لأن اللهجة العامية سريعة التبدل ..
أستمتع بالشعر العامي وأفضله مسموعا في المجالس لا مقروءا .. وأرى أن المشكلة تكمن في عامية التفكير لا عامية الشعر نفسه .. أن يهبط المعنى وتنزل الفكرة إلى مستوى التوافه في الحياة اليومية فيصبح الشعر صالحا لكل شيء .. الشاص والجمس والأكل وفواتير الكهرب وهلم جرا ..
الشعر العامي إذا ارتقى بفكره وتخلص من أنصاف الشعراء الذين يكتبونه وزنا وقافية فقط .. فإنه يستحق الاستمتاع به ..
أما النقد فمطلوب لكل شيء .. لاسيما إن كان هادفا .. وإن كان نقد مغرض فهذا لابد من وجوده شئنا أم أبينا ..

هل سنرى لك ديواناً مطبوعاً عن قرب ؟
لديّ من القصائد ما يكفي لطباعة ديوان أو مجموعة شعرية .. غير أني لا أحبذ الاستعجال في طباعته .. الشاعر بطبيعته متجدد ويبحث عن تطوير نفسه وشعره وإذا كان بإمكانه أن يصبح أفضل وأن يقدم للقراء ما هو جدير بالقراءة وللتاريخ ماهو جدير بالبقاء ..

يا صاحبي طال الجفا
وعلى غصن غزة من بعد عام
أناشيد رائعة كان لها وقعها على المستمعين
لجودة الكلمات والأداء الرائعين
فكم هي عدد القصائد المنشدة لك حتى الآن ؟ وهل تُفضل أن تكون من كلماتك ؟

البداية كانت بـ ” ألا يا نفس ” ثم ” يا نائح الدوح ” من توزيع الأستاذ سلطان المسعود .. ثم توالت الأعمال بعضها ظهر والكثير في طي النسيان .. من أعمالي ” شهر الصيام ” وهو نشيد أعتز به .. و” أسكنوني ” الذي كان تجربة جديدة من خلال إنشاد الشعر الذي يغيب تحت الرمز والمجاز .. ونشيد ” يا أخي وين ” من توزيع الأستاذ محمد العود ..
وعدة أناشيد أخرى .. الكثير منها كان من توزيع الأستاذ عادل الهويريني ..
ولا أفضل إنشاد كلماتي .. أولا لأن العمل الجماعي أجمل وتظهر فيه الاحترافية .. ثم إن ما أكتب ليس مناسبا دائما للإنشاد .. فهناك فارق بين الشعر المخصص للنشيد وغيره من الأشعار ..

ما رأيك بحركة النشيد الآن ؟ وما نصيحتك للمنشدين المبتدئين ؟

النشيد يشهد ولادة جديدة بعد فترة من الضياع الطويل تحت وطأة الهواية والمكسب المادي .. زمن الألحان ” المعلبة ” والقصائد التي تُكتب في الاستديوهات سينتهي لأن الجمهور أصبح أكثر وعيا ..
النشيد فن يحتاج للكثير من الدراسة والتدريب والخبرة .. والإيمان بالتخصص .. كل ذلك سيؤدي إلى التأثير وإيصال الرسالة بصورة راقية ..
المنشدون .. وأنا أحدهم .. يجب أن يصقلوا مواهبهم بالتمرين المستمر وبالاستفادة من خبرات الآخرين .. الاتكاء على الموهبة ليس كافيا للوصول .. نحن بالدورات والاحتكاك بذوي الخبرة نختصر الكثير من الوقت ونضيف سنوات من العلم لأنفسنا ..

برزت في الإعلام السعودي كأحد الوجوه الشابة
ومن خلال الإذاعة والتلفزيون .. فماذا أضاف لك الإعلام ؟ وماذا أخذ منك ؟
الإعلام مجال رحب لتوسيع دائرة المعارف وللاستفادة من الشخصيات الإعلامية الواعية المثقفة .. والظهور فرصة لإيصال الرسالة التي يؤمن بها الإعلامي ..
حتى الآن .. الإعلام لم يمنحني الكثير .. والطريق مازال طويلا .. والوقت مبكرا ..
الإعلام سرق مني النوم بهدوء .. !

رمضان شهر القرءان يطرق الأبواب كلمة لهذا الضيف الكريم ؟
رمضان أتى ليغسل الأرواح المنهكة .. بعد عام من الغياب .. القلوب ظمأى للشرب من أنهار الضياء الممتدة من ليله حتى نهاره .. بلغنا الله وإياكم الشهر الكريم ..

كلمة أخيرة
أشكركم على هذا اللقاء وأرجو أن تغفروا الزلل

وهنا رابط اللقاء في مجلة أجيال :

http://ajyaal.ma3ali.net/articles-action-show-id-601.htm


( خلف ملفي ) وعشرون عاماً من الإنجاز !

خلف ملفي
وعشرون عاماً من الإنجاز

أجيال – أمل بنت عبدالله

إعلامي وصحفي مخضرم امتاز طرحه بالمصداقية والمهنية العالية
دخل المجد من أوسع أبوابه من خلال شغله لمناصب صحفية عديدة وهامة
ضيفنا صاحب بصمة إعلامية بنكهة رياضية مميزة
يعتبر مدرسة فكرية وعقلية رياضية نادرة في هذا الزمن
إنه الأستاذ خلف ملفي رئيس تحرير صحيفة قووول أون لاين الرياضية

من هو خلف ملفي ؟
خلف ملفي عبد العزيز آل دخنان
مواليد 1960م.
بكالوريوس (لغة إنجليزية) بالانتساب.
متزوج ولدي بنتان و4 أبناء.
موظف حكومي.
عملت في الصحافة متعاونا 16 سنة، ومتفرغا بنظام الإعارة أربع سنوات.
متى انطلق مشوارك مع الصحافة ؟
1988 في صحيفة (الرياضية) من مكتب الرياض.

يقال أن الصحافة مهنة المتاعب هل هذا صحيح ؟
بالتأكيد لمن يحب الصحافة ويحرص على تفعيل رسالتها وتعاطي سلطتها بمهنية واحترام.

ما الذي ينقص صحفنا اليوم ؟
المهنية في صياغة الخبر في الكثير منها، وتقصي المشاكل وطرق علاجها بجرأة، والمشكلة الرئيسية عدم وجود تدريب وتأهيل مهني، والأسوأ أن جل الصحافيين متعاونين.

التفاعل مع الجمهور المتابع لمقالاتك كيف تجده ؟
جيد جدا.

محبة الناس سمة تميز بها أستاذ خلف ملفي حدثنا عن ذلك.
الحمد لله على ذلك، هذه نعمة من نعم المولى أن يشعر الإنسان بمحبة كثيرين له من خلال مجال الجميع يتابعه ويناقش فيه ويهواه.

ما رأيك بالتصريحات المتهورة التي طفت على سطح بعض الصحف الرياضية ؟
يكفي أنك وصفتيها بـ (المتهورة) وهي للأسف تسقط بنا في هوة عميقة، وتجرفنا بعيدا عن العالم المتحضر وقبل ذلك تخدش ديننا وانتماءنا لبعضنا. المسؤولية تقع على عاتق المسؤولين من بيدهم سن القوانين والعقوبات.

التعصب الرياضي ظاهرة سريعة التفشي في المجتمعات العربية ما سبب تفاقم هذه الظاهرة ؟ وكيف نحد منها ؟
هي مشكلة أزلية ومن أسبابها عدم اعترف المخطئ بخطئه وبالتالي تعصبه لموقفه، علما أن الاعتراف بالحق فضيلة وقليل من يحب هذا الفضل وينشده. أما الحد منها فيكون بالتوعية والوعظ وأن يبادر القياديين والنجوم والنقاد الكبار إلى الاعتراف بأخطائهم والحرص على شرح التعصب وآثاره على المجتمع بشكل عام.

ما هي الأساسيات التي تنصح بها أي صحفي مبتدئ ويروم النجاح في مهنته ؟
نحن الآن في عالم التخصص، لذا أولا يجب أن يتخصص في قسم الإعلام، الذي من خلاله يمر بمراحل مختلفة. والأهم أن يدخل دورة تدريبية في الصحيفة التي يلتحق بها، لابد أن يجلس إلى عدد من المسؤولين ويتعلم منهم كيف يصيغ الخبر وكيف يطوره من خلال معلومات أو أرقام أو تصريح مسؤول. ولأن التأهيل ضعيف في مختلف الصحف، يجب أن يسأل كثيرا دون أن يخجل، وعليه أن يهتم بكل ما يكتب يراجعه بعد النشر ليتعلم من ذاته ما هي الكلمات التي حذفت أو استبدلت. لابد أن يكون له مصادر كي يحصل على الأخبار وذلك بوجوده في مكان الحدث أو يداوم على زيارات الأندية، لا يتخصص في ناد بعينه من مصلحته أن ينوع في تعامله مع أكثر من ناد إلا إذا قيدته صحيفته فهذا شأنها وشأنه. لا يستعجل في كتابة مقال نقدي، فالخبر والتحقيق والحوار أهم في تقديم نفسه صحافيا حقيقي. عليه أن يقرأ الأخبار في الصحف الأخرى ويقارنها بخبره إذا كانت المناسبة واحدة كي يتعلم من غيره أو يعرف مستواه.

ماذا أعطتك الصحافة وماذا أخذت منك ؟
بالتأكيد أخذت وقتي على حساب أمور عائلية واجتماعية وشخصية، لكنها أعطتني أهم كنوزها وهي معرفة الآخرين وتكوين صداقات وعلاقات مع مختلف الشرائح والأهم احترام الغير وحب الناس، ويأتي في المقام الأخير دخل مادي ثاني يعين على متاعب الحياة ومصاريف المنزل.

صحيفة قووول أون لاين الإلكترونية والتي انطلقت منذ بضعة أشهر كأول صحيفة رياضية إلكترونية ما مدى رضاك عنها ؟
الحمد لله نحن نسير بشكل تصاعدي وهذا هو الأهم، من المريح جدا أن تتقدم خطوات، لكن مزعج جدا أن تتأخر ولو خطوة واحدة، عمرنا فقط ستة أشهر مازلنا نحبوا، مع مرور القوت سنحقق الكثير مما نصبوا إليه، وإذا سمحتي لي فإن من أهم أهدافنا أن نغير ولو جزئيا أو نسبيا النظرة السوداوية عن (النت) وما تحفل به من شتائم وسب بأسماء مستعارة وأخبار مغلوطة، ونحن نعي أن الرياضة عامل جذب وهي ملتقى الشباب، لذا نحاول أن نتحاور معهم ونغير من أساليبهم التي تؤدي إلى الكره والتنافر من خلال تعارض الميول، ومن المفرح جدا أن نجد شباب وأكاديميين يتعاطون النقد بأسلوب محترم، وأن يتكاثر الزوار والأعضاء ويحرصون على التقيد بالحوار الناجع، ربما أننا نتأخر في تفعيل تعليقاتهم ولكن في النهاية نكسب كثيرا من خلال التهذيب أو الحجب، وقد لمسنا ذلك جيدا بما يؤكد تقبل التوجيه، علما أن البعض يتحدث عن (حرية) النشر دون أن يعي معنى وقيمة الحرية، فالبعض – هداهم الله – يراها في أن يسب من يرغب ويشتم ويقزم ولا يتورع في أي كلمة وباسم (مستعار)!!

كلمة أخيرة تخص بها مجلة أجيال.
أدعو لكم بالتوفيق وأن تحققوا أهدافكم السامية وأن تساهموا في تنوير المتلقي وتثقيف الشباب والشابات. والله الموفق

وهنا رابط اللقاء في مجلة أجيال الالكترونية

http://ajyaal.ma3ali.net/articles-action-show-id-580.htm

أجيال في ضيافة مجلة الدعوة

بسم الله الرحمن الرحيم

في عصر الإنترنت تعددت طرق المعرفة وتلقي المعلومة
تحت ظل : ( مصداقية الكلمة ).
فانتقاء ما يقرأه الناس أصبح أمانة ملقاة على عاتق كل من تولى
نشر حرف واحد من حملة الأقلام لأنهم يدركون جيداً سحر الكلمة
وتأثيرها على المتلقين وقبل كل ذلك يعلمون جيداً أن الكلمة أمانة .
ولعلنا نسلط الضوء في هذا اللقاء على مجلة وليدة أتمت بفضل الله
عامها الأول هي مجلة أجيال الإلكترونية التابعة لشبكة المعالي
وكان لنا مع مشرفها العام الأستاذ : أحمد الهرفي هذا اللقاء .

بداية نرحب بك في مجلة الدعوة وفي ملحق أسرتي
وفي مطلع أسئلتنا نقول :

1/ متى تأسست مجلة أجيال وما هي أهدافها ؟

في البداية أود أن أشكر مجلة الدعوة على هذا اللقاء الطيب .. و أخص بالشكر القائمين على ملحق أسرتي .
صدر أول أعداد مجلة أجيال في 15 / 10 / 1428 هـ ، مما يدل على أنها مازالت في بدايتها .. و أمامها طريق طويل لتحقق أهدافهـا ..
و بالحديث عن أهدافهـا لابد أن نوجز بداية الفكرة حيث تم طرح مايخص الإعلام الإسلامي ومدى الحاجة لجهة تتبنى الأقلام ذات التوجه السليم و تكون حلقة وصل بينها و بين جهات إعلامية أخرى كالمجلات المطبوعة والصحف و كذلك حلقة وصل بينها و بين الناقد الموجه الذي يوضح للمبتدئين الطريق عبر نقد أعمالهم ، وتوجيههم التوجيه السليم لصقل مالديهم من مواهب و طاقات ليخدموا بها أمتهم .
من هذا المنطلق نستطيع القول أن المجلة تهدف بالإجمال إلى تبني الأقلام المبتدئة و إتاحة المجال لها عبر نشر إبداعات الكتاب المبتدئين ..ومنحهم مساحة تعبير و فرصة تقويم لإنتاجاتهم .
كما تهدف المجلة إلى نشر الثقافة الإعلامية إيماناً منها بأهمية الإعلام اليوم .

2/ ما العقبات التي واجهتكم في بداية مشواركم وكيف تم تجاوزها ؟

واجهتنا عدة عوائق لكن تم التغلب عليها بحمد الله و توفيقه ، ولعل أهمها العوائق التقنية.

3/ حدثنا عن محتوى المجلة وأقسامها وهل تعاني من نقص في بعض الكوادر ؟

المجلة تحتوي على عدة أقسام راعينا فيها التنوع .. و فسح المجال لأقلام المبدعة بمنحها زوايا خاصة وهو ما لايتمكن من الحصول عليه أي مبدع مبتدئ في مجلات أو مواقع أخرى .
وكما يوجد تنوع في المواضيع و المجالات المطروقة من أدب ، قصة ، تصميم ، مونتاج ، تصوير ، وغيرها من المجالات .. يوجد تنوع أيضاً في طرق العرض .. فتعمل المجلة ملفات فلاشية و تقارير حول عدد من الموضوعات إضافة لعملها لتقارير مكتوبة .. و كذلك بطاقات شعرية مسموعة خاصة بأجيال ، و هنـا تستفيد المجلة من تميزهـا الإلكتروني على المجلات المطبوعة .

4/ ماذا عن هيئة التحرير وكيف تم اختيارهم ؟ وهل لذلك شروط معينة ؟

المجلة بدأت لأجل كل قلم ناشئ ، وتفتح المجال لأي شخص يمتلك موهبة ما تخص المجال الإعلامي أياً كانت ، أما الكادر الذي أسسها و يعمل حالياً فيها فهم مجموعة من الهواة جمعهم الإيمان بأهمية مكان كمجلة أجيال يحتوي المواهب الجديدة و يضمهـا و يمنحهـا الدعم والتشجيع و التقويم .

5/ هل تجدون إقبالاً من القراء وما الإحصائية اليومية لزوارها ؟ وما أبرز المواضيع المطروحة حالياً ؟

بحمدالله القراء في تزايد مستمر و مشجع جداً ، مما يحمل هيئة التحرير مسؤولية كبيرة بتقديم الأفضل دائماً .
المجلة حالياً تحتفل بمرور عام على صدورهـا وهي مناسبة هامة بالنسبة للمجلة و فرصة لتقويم العمل و محاولة الارتقاء به دائماً.

6/ أمنية تحلُم بها المجلة و ما هي تطلعاتكم لمستقبل أجيال ؟

حدود الحلم في أجيال غير حدودة .. فالأحلام تنمو مع أجيال يوماً بعد يوم .. وكلما تحقق حلم ولد آخر يفوقه حجماً .
نتطلع إلى مستقبل أفضل للمجلة و أن تؤدي رسالتها التي ابتدأتها على أكمل وجه ..و أن يكتب ذات يوم كاتب نافح عن الأمة أو كاتبة ساعية لإصلاح المجتمع .. كنا ذات يوم تحت مظلة أجيال التي أوصلتنا إلى القمة .. و دعمتنا و شجعتنا ..
هنـا سنكون حققنا الحلم الأكبر ..

7/ ما الطريقة للتواصل مع المجلة لمن أردا التعاون معكم ؟

يمكن التراسل مع المجلة عبر فورم راسلنا الموجود على واجهة المجلة .. أو عبر البريد ajyaal.al_ma3ali@hotmail.com

8/ جنود مجهولون يقفون خلف كل إنجاز من هم ؟

من الصعب تحديد عدد معين من الجنود فهنـاك من شارك لكن اضطرته الظروف إلى الانسحاب قبل الإصدار و هناك من شارك عن بعد .. أسماء كثيرة لكل اسم منها دور وكل يد وضعت لبنة في هذا البناء .. فلهم جميعاً الشكر و خالص الدعوات.

9/ كلمة أخيرة تود أن تختم بها اللقاء .

أشكر مجلة الدعوة مرة أخرى على هذه الفرصة الرائعة .. و أقول بأن أجيال تؤدي دوراً ورسالة كبيرة نتمنى أن تجد دعم من حولها و تشجيعهم ..

http://ajyaal.ma3ali.net/articles-action-show-id-359.htm

شواطئ ومسيرة العطاء


[ شواطئ ومسيرة العطاء ]
في هذا الزمن والذي انتشرت فيه العديد من المنتديات على الشبكة العنكبوتية
في منافسة قوية , وتحد مستمر لاستقطاب الشباب من كلا الجنسين
و تهيئة المناخ المناسب لذلك
كانت منتديات شواطئ من بينها فقد اتخذت لها منهجاً قويماً جذب إليها فئة الشباب
وهي من تسعى لإيجاد بديل نافع لهم من خلال أنشطتها وبجهود القائمين عليها
خلال مسيرة عطاء حافلة تجاوزت التسع سنوات
وقد كان لنا مع مديرها التنفيذي الأخ : كاغد هذا اللقاء لتسليط الضوء حول هذه المنتديات :

أحمد الله تعالى الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا ..
وأصلي وأسلم على من جفت محابر الخلص دون بلوغ شأوه في العطاء والدعوة ..
ثم أنثني بالعبارة بأريج الثناء ..ووافر الشكر للإخوة الكرام القائمين على شبكة المعالي الإسلامية ..
وأبارك لهم هذا النور الذي يتوقد ..من بين أيديهم ..ولا ينطفي بموت ولا برزخ ولا حشر ..
بل هو النور الذي بين أيديهم وبأيمانهم بإذن الله ..فهنيئا لهم به ..وهنيئا لي بينهم ..
وهنيئا لكل من اختاره الله تعالى ..ليكون قدوة في أي زاوية من متقلبات الحياة ..

ثم تندرج العبارة لتصطفي من الشكر أولئك الخلص ..القائمين على مجلة أجيال ..
حيث اطلعت على عبير بذلهم في سالف العطاء ..فألفيت نورا ومنارا ..وعطاء وقدرة ..
فأسأل الله تعلى أن يكون هذا من عاجل بشراهم ..

حياك الله أيها الكريم وبدايةً نقول :

1/ حدثنا عن البداية الفعلية لمنتديات شواطئ وما هي أهدافها ؟

البداية الفعلية لمنتديات شواطئ كانت في عام 1421هـ
من أهم الأهداف /
1- إيجاد البديل المحافظ الآمن لفئة الشباب من الجنسين ..
2- التغلغل في البناء الداخلي للشخصية ..والتركيز على البناء الكيفي للعضو المتلقي ..
3- تنمية المهارات العامة سواء الشخصية أو التفاعلية ..
4- تصدير الدعوة والكلمة المؤثرة سواء بلون مداد الكتاب البارزين ..
أو بأصوات الحداة المميزين ..وبينهما همس للتصميم يلطف رسالة التأثير ..
5- العمل الجماعي المكثف باتجاه فكرة أو هدف ..مما جعل كثيرا من المواد جاهزة
لطرحها في الأسواق في القريب العاجل ..
6- العناية الفائقة بطلاب المكتبات وطالبات الدور مع القدرة الاستيعابية في التعامل
مع من سواهم ..فنحاول أن نجعل من النادي محضنا دافئا صالحا ..
ليس أسيرا لوقت ولا لظرف ..
7- نحاول قدر الطاقة أن نهيء أجواء للفتيات تتقارب مع أجواء الأهل في البيت
من حيث التفعيل والتفاعل من نافذة فتح المجال للموهبة والبراءة مع القيام
بأمانة والديها والحفظ بالغيب ..

2/ كم معدل الدخول اليومي بالنسبة للأعضاء والزوار ؟ وما أكثر الأقسام ارتياداً ؟

بالنسبة للدخول..فهو متفاوت كحال أي شيء تفاعلي ..
وصلت إحصاءات تصفح المنتدى في بعض الأيام
زوار : 5,503
زيارات: 29,651
ودخول الأعضاء اليومي يتفاوت ، لكنه يصل إلى 250في اليوم .
الأقسام في الحقيقة متنوعة بحسب طبيعة كل قسم ..
وحيث نكون على ضفاف الشاطئ ..
فالميناء أكثر الأقسام ..ارتيادا ..وحين تنظر للقسم الرديف للميناء ..حيث الآلئ ..
ستجد مايشفي القناعة ..
ثم يأتي من بعد ذلك .
قسم الألحان والألوان ..فستجد هناك العطاء المتنوع..
وحيث الغياب البعيد عن الرجال ..وتحت الماء يوجد قسم غواصة البنات ..
فيها المفيد السعيد ..
ثم تجد على سطح الماء ..وعلى مركب كتفعيلات الخليل ..تجد قسم أشجان بحارة ..
ففيه لذائذ المنقول والمقول ..

وهل تلاحظون إقبالاً على الشبكة ؟ ومامدى التفاعل الذي تلمسونه ؟

في الحقيقة الشبكة كأي مركب على الماء .. تعرضه موجات هدوء ..
فيظنه البعيد قد سكنت الريح فركد المركب على ظهر البحر ..
مع أن من في السفينة ..لن يُغرقوا ويَغرقوا جميعا ..وهذا يعني
أن الريح ستظل رخاء حيث يصيبون ..!

3/ماهي الآلية في اختيارالمشرفين في شواطئ؟

في الحقيقة آلية اختيار المشرفين ..
تخضع لأمور من أهمها /
ـ القسم الذي يحتاج مشرفا .
ـ الغوص في قيعان ذلك القسم ..والبحث عن مميزيه والذين لهم
تأريخ من البذل والنقاء
والمثالية قدر المستطاع ..
ـ عرض الخيارات الكثيرة على مجلس الأمناء
( وهو ماهية الإدارة وعليه المعول بعد الله في إدارة دفة النادي ككل )
ومن ثم يتم التشاور والتصفية والسؤال ..والنقاش والمداورة ..
حتى ترسو بوصلة التكليف على أحد معين ..

4/ ماهو جديد شواطئ ؟

شواطئ ..ماء يجري ففي كل لحظة لون ونوع من الأسماك والدراري ..
وصفحتكم الغراء لا تسمح لسعة البحر ..
فحياكم الله صيادين ..دون بلل ولا ملل ..
أو غواصين ..إلى الحُلل !

5/ جوال همسات خدمة دعوية انطلقت من شواطئ حدثنا عنها

في الحقيقة جوال همسات ..هو ذراع من الأذرعة الكثيرة الموجهة
للمجتمع الخارجي ..
وقد تفضلت بإطلاقة الأخت الكريمة بحر العطاء ..ثم لم تزل هي المنفذ للفكرة ..
وفي الحقيقة الفكرة يبدو لي عميقة الأثر حيث ..يتم الإعلان عن مخالفة شرعية
في المنتدى..ويطلب من الأعضاء موافاة الأخت بحر بأرقام هواتف محمولة ..
لأشخاص يلاحظ عليهم المخالفة نفسها ..ومن ثم يتلقون على جوالاتهم..
كلمات مختصرة عميقة في التنبيه والتلطف ومحاولة تذكيرهم بأيام الله..

6/ تعتبر صفحة تعلم الشعر فكرة رائدة من نوعها , كيف نشأت ؟ وما السبيل لتطويرها ؟

بالنسبة لصفحة تعليم الشعر فهي إنتاجية متطورة بحمد الله ..
ومن يحلق في أجواء الشبكة سيجد التعليم القائم على التلقين
والإيقاع الصوتي للوزن ..أسيرا للآلة المحرمة ..وربما للكلمات الوالهة المدللة ..
فانبرت الأخت الكريمة آكام ..
وجمعت الأبيات من شعراء النادي .. ولم تزل تتابع حتى اكتمل لكل بحر
مثاله إن تاما أو مجزوءا ..
..ثم ارسلت الأبيات للمنشدين ..ومن ثم تم تجهيز صفحة خاصة ذات نوافذ ..
متعددة .حتى أشرقت شمس الصفحة والتي يشح ضرائرها بحمد الله..
وبالنسبة للتطوير فقد يكون من باب التغيير فكأي عمل بشري ..يفتقر التغيير
والصيانة والتجديد ..فمتى كان يلتمس هذا .أظفرناه به ..!

7/ كلمة أخيرة في نهاية هذا اللقاء ..

دائما ماتكون الكلمات الأخيرة متألمة بالوداع ..حانية بالدعاء ..
فواحة بالشكر والثناء والتقدير ..وهذا كله مغنم ومهوى ..
غير أن مثلي يرمق ملتمسا ..يناغيه عبر الأفق ..ليهمس لكل مطلع على اللقاء ..
أن الحروف رسائل ..
والآثار تأريخ ..
وتسويد الصفحات كوجوه بيض وأخرى سود..
وأن محاولة غرس الشموع الصغيرة ..ولو كبذور تحت الأرض ..
من زيت الشجرة المباركة التي يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ..
في ظل ظلامات الشبكة ..لهو رسالة من هتن..لطاالما جفت الشبكة عنها ..
فمن ذا يجعل معالم الشطط إشراقا ؟؟

http://ajyaal.ma3ali.net/articles-action-show-id-407.htm

جائزة الشيخ صالح العُمري ( رحمه الله )

جائزة الشيخ صالح بن سليمان العُمري للتفوق العلمي والعملي

أجيال – أمل بنت عبدالله
متابعة : ماجد العُمري

لقد شهد عام 1428ه انطلاق أول جائزة من نوعها في المملكة العربية السعودية والخاصة بالتفوق العلمي والعملي

وهي بذرة تعاهدها أبناء الأسرة العُمرية وتحمل اسم أحد أعلام

الأسرة وهو الشيخ صالح بن سليمان العُمري ( رحمه الله )

وهذه الجائزة تُعد من الأعمال التطوعية لتشجيع أبناء الأسرة

من المتفوقين والمتفوقات في المساهمة للرقي بأنفسهم خدمة لدينهم ووطنهم

وهي لعمري سُنةٌ حسنة انتهجتها أسرة العُمري وما أجمل أن يُحتذى بها

وقد كان لمجلة أجيال لقاء مع أمين الجائزة الشيخ منصور بن صالح العُمري لنلقي الضوء وبشكل أكبر على أصداء هذه الجائزة :

1/ البطاقة الشخصية

منصور بن صالح بن سليمان العُمري

من مواليد 1376هـ . الرياض

ماجستير عدالة اجتماعية عام 1408هـ

تولى العديد من المناصب في وزارة الشؤون الاجتماعية كان آخرها أمين عام المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام ، ومدير عام الإدارة العامة لرعاية الأيتام .

تقاعد مبكراً عام 1426هـ وتفرغ لأعماله الخاصة .

حالياً أمين عام جائزة الشيخ صالح بن سليمان العُمري للتفوق العلمي والعملي .

2/ ” جائزة الشيخ صالح بن سليمان العمُري “من صاحب المبادرة في منح هذه الجائزة ؟ وهل لك أن تحدثنا عن سيرته ؟

تعد جائزة الشيخ صالح بمن سليمان العُمري من البرامج التطوعيّة التي تهدف إلى تحفيز أبناء الأسرة العُمرية للتفوق علمياً وعملياً ، وتشجيع صغارهم على التنافس الشريف في ميادين التحصيل العلمي، وتكريم كبارهم على ما يظهرونه من تميز في المجالات العلمية والبحثية والعملية ؛ سواء كانت رسمية أو تطوعية ، والإسهام في دفع عجلة التنمية الوطنية من خلال تكريم المتميزين في خدمة الوطن وتنشئة الصغار ليكونوا قادرين على المشاركة الفاعلة فيها .

• تحمل الجائزة اسم أحد أعلام الأسرة العمرية ، وهو الشيخ صالح بن سليمان بن محمد العُمري رحمه الله رحمة واسعة ، والذي كان له دور بارز في نشر التعليم في منطقة القصيم ؛ حيث كان أول معتمد للتعليم فيها وافتتح عشرات المدارس التي كانت تمثل بداية التعليم النظامي في المنطقة ، ثم تولى الإدارة العامة لرعاية الأيتام قبل إنشاء وزارة الشؤون الاجتماعية ، وافتتح العديد من دور الأيتام ودور رعاية المسنين . كذلك كان أول من طالب بتأسيس صحيفة القصيم ثم تولى رئاسة تحريرها فيما بعد ، كما كان صاحب أول مطبعة في منطقة القصيم . وكان على رأس مؤسسي مصنع اسمنت القصيم إضافة إلى العديد من الانجازات الكبرى في خدمة الوطن مما جعله رمزاً مناسباً للأسرة ليحمل اسمه جائزة التفوق العلمي والعملي .

3/ ما هي فروع الجائزة وما هي أهدافها ؟

• بدأت فكرة الجائزة تمشياً مع وصية الراحل تغمده الله برحمته ، حيث أوصى بتكريم المتفوقين من أبنائه وبناته من الوقف الذي خصصه لذلك . ثم تطورت الفكرة لتشمل المتفوقين من كافة الأسرة العُمرية ثم توليت تطويرها لتشمل فروع الجاهزة الحالية وهي :

– التفوق العلمي ( ويشمل التفوق في المراحل ، الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية )

– حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية .

– البحث العلمي والتأليف .

– المشاركة التفاعلية في خدمة الوطن .

– خدمة الأسرة العُمرية .

– المتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة ( إعاقة حركية ، إعاقة سمعية ، إعاقة بصرية ، توحد ) وقد استحدث فرع جديد سيبدأ العمل به من العام القادم ، وهو فرع التعريف بأصحاب الخدمات الجليلة للوطن من خارج الأسرة العُمرية . ليكونوا مثلاً يحتذى وإظهاراً للاحترام الواجب لمن لهم في خدمة المجتمع بصورة فاعله

أهداف الجائزة :

تهدف جائزة الشيخ صالح بن سليمان العُمري للتفوق العلمي والعملي إلى ما يلي :

– تشجيع التنافس بين أبناء الأسرة ليكونوا قادرين على المشاركة في خدمة أسرتهم وخدمة الوطن .

– إحياء دور الأسرة في تعزيز قيم الوطنية وتعظيمها بصورتها الصحيحة لدى الأبناء.

– إعلاء قيمة العلم النافع والعمل الصالح في شتى المجالات والميادين .

– إظهار صورة عملية من صور البر و رموز الأسرة ” الشيخ صالح بن سليمان العُمري ” رحمه الله ،لتكون هذه الصورة مثلا يحتذى لدى الأسر الأخرى .

– التعريف بالجهود المميزة لخدمة الوطن للمميزين من خارج الأسرة العُمرية قياماً بحق الوطن ورجالاته البارعين .

وللجائزة أمانة عامة تتولى جميع الإجراءات الخاصة بتنظيم أعمالها وشؤونها ، واقتراح كل ما يسهم في تطويرها والرقي بها ، والتعريف بها والتواصل مع الحاصلين عليها، وقد تشرفتُ بأن أكون الأمين العام بعد الإعلان عن قيام الجائزة في ملتقى الأسرة العُمرية الأول عام 1427هـ .

ولا يفوتني أن أشير إلى أني وجدت كل الدعم والمساندة من أخوتي وأخواتي أبناء الشيخ صالح رحمه الله وكذا بعض الأقارب وأخص منهم أبناء العم محمد رحمه الله حيث أسهموا في الإجراءات التنظيمية والإعلامية والترتيب المناسب لإظهار الصورة اللائقة والتي تحققت ولله الحمد ولازلنا نطمح إلى مزيد .

ويتحمل أبناء الشيخ صالح وبناته وبعض أحفاده كافة المصاريف المالية اللازمة للجائزة حيث يمنح الفائزين بالجائزة و جوائز تقديرية مختلفة وتصل تكاليف الجائزة سنوياً لما يزيد عن مائة ألف ريال .

4/ هل حققت من وجهة نظرك الجائزة حتى الآن شيئاً من أهدافها ؟

نحمد الله أن الجائزة حققت – ورغم حداثتها – العديد من الأهداف التي سعت إليها، ولا زلنا نحصر العديد منها ونغرس مزيداً من الطموحات التي تسعى إلى وحدة الصف وتراحم المجتمع وتنمية الشعور بمحبته ، كما أن وجود الجائزة وتكريم المتفوقين في اجتماع الأسرة العُمرية السنوي ولّد لدى الأبناء مزيداً من الحرص على التفوق رغبة في الظهور بمظهر حسن أمام الأقارب في محفلهم السنوي .

و قد تلقيت العديد من الاتصالات من أسر عديدة يرغبون الاستفسار عن الجائزة وفعاليتها لحرصهم على الاقتداء بهذه الجائزة التي تميزت عن غيرها بعدم اقتصارهم على مجال التفوق العلمي حيث ركزت على العديد من الجوانب لعل من أبرزها خدمة الوطن وحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية ، وذوي الاحتياجات الخاصة . ثم امتدادها للتعريف بجهود المخلصين من أبناء الوطن من غير الأسرة العُمرية .

5/ هل لمستم أصداء هذه الجائزة في المجتمع عموماً وفي الإعلام خصوصاً ؟

لاقت الجائزة استحساناً كبيراً وصدى واسعاً من رجالات المجتمع وأفراده ووسائل الإعلام فيه ، حيث أشاد الكثيرون بها وتحدثت عنها كافة الصحف السعودية ونشرت عنها وكالة الأنباء السعودية إشادة مميزة وإضافة إلى بعض الصحف العربية التي تثني على الجائزة و وصفها بالتميز وتحدث العديد من رحال التربية والتعليم والإعلام بمقالات أكدت لنا ولله الحمد أن هذه المشاركة من الأسرة العمرية جاءت متوافقة مع القيم الإسلامية التي يتميز بها أفراد هذا الوطن المعطاء بدليل الترحيب الكبير الذي لاقته الجائزة على جميع الأصعدة ، مؤملين أن تتواصل الجهود بمزيد من الارتقاء بالجائزة وأهدافها والشمولية لبنودها .

6/ كلمة أخيرة.

لا يفوتني في الختام أن أشكر القائمين على مجلة أجيال الإلكترونية على مبادرتهم بالاتصال ورغبتهم في التعريف بالجائزة كدور فاعل لهذه الصحيفة في الإسهام بخدمة كل ما من شأنه بناء اللحمة الاجتماعية والمشاركة في خدمة المجتمع وأفراده . نؤكد تميزها كصحيفة الكترونية ذات أهداف إعلامية وتربوية واجتماعية سامية .

اللقاء كاملاً هنا

http://ajyaal.ma3ali.net/articles-action-show-id-468.htm