صاحب الظل الطويل

رواية رائعة تتحدث فيها جيروشا آبوت عن يومياتها بعد التحاقها بالكلية ، بعد سبعة عشر عاماً قضتها بالميتم ، كان أحد الرجال الأثرياء تكفل بمصاريف الدراسة وهو سميث الذي وصفته بصاحب الظل الطويل ، كان شرطه الوحيد بأن تكتب له رسائل تخبره عن تفاصيل حياتها اليومية ، وتقدمها الدراسي.

فالرواية أشبه بالمذكرات اليومية التي طغى عليها حس الكاتبة الفكاهي ، وأسلوبها الرائع.

غاب تحت الثرى أحِبَّاء قلبي

كتاب رائع جسَّد صورة الوفاء بكل معانيه ، هكذا هو قلم الأستاذ حمد القاضي الذي عودنا على تفقد الأحبة ، والكتابة عنهم في حياتهم ، وبعد رحيلهم .

هذه هي الطبعة الثانية من الكتاب الذي يحوي ٢٨٠ صفحة من القطع المتوسط ،

ويتكون من فصلين :

الأول : راحلون ودمعات

وقد كانت البداية بوالدته رحمها الله

والتي رحلت عن الدنيا وهو في السادسة

من عمره ، ثم بوالده رحمه الله ، فأخته رحمها الله وما ذكره

من زهدها وورعها ، ووالله لا تملك

دموعك وأنت تقرأ هذه السطور المكتوبة

عن أغلى الناس على قلبك .

والثاني : تأملات في الرحيل

وهي أشبه بوقفات قصيرة ، عن الحياة والموت ، وانشغال النَّاس

بالفانية عن الباقية ، لا تملك مع اُسلوب الأستاذ حمد إلا الرجوع

لمحاسبة نفسك على تقصيرها مع الأهل والأحباب الذين غيبهم

الموت وهم بيننا ، ورحلوا قبل أن نتفرغ للجلوس معهم ، والسماع منهم .

الكتاب ممتع وأنصح باقتنائه

لقد حوى مجموعة من ثلة العلماء والمفكرين

والأدباء والوزراء وعامَّة النَّاس الذين تَرَكُوا

بصمة لا تمحوها الأيام ، وخلَّد أبناؤهم ذكرهم من بعدهم .

رحِم الله كلَّ عزيز رحل عنَّا،لكنَّها سُنَّة الحياة

وكلُنا ماضون في هذا الطريق ، والسعيد من ترك له أثراً يذكره فيه الناس ، وعملاً صالحاً

ينفعه ، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا منأتى

اللهبقلب سليم .

ممر الشانزليزيه

رواية تستحق أكثر من خمس نجوم

أعجبتني لغة الكاتب ، وتسلسل الأحداث ، وطريقة السرد .

عموماً الرواية تتحدث عن حياة أفراد من الطبقة الوسطى 

المصرية من قيام ثورة 25يوليو 1952م وحتى 30يونيو 2013م

نادر وإلهام بطلا الرواية ، مع حكاية بعض أصدقائهم .

وقصة ابنهما العاق قابيل وزوجته

أحداث ممتعة ومشوقة في الوقت نفسه .

الرواية من إصدارات الدار العربية للعلوم

الطبعة الأولى ١٤٣٧/٢٠١٦

من القطع المتوسط

وتقع في ٢٣٤صفحة

الولادة مرتين 

رواية رائعة جداً تستحق أكثر من خمس نجوم حقيقة ، رغم طولها إلا أنها تجبرك على إتمامها في أيام قليلة .

تدور أحداث الرواية بين أبها – الباحة – جدة – الخبر .

وائل بطل الرواية والذي انتقل من الخبر إلى الباحة ثم أبها كي يكون قريباً من أهله .

عمله كطبيب نفسي يستدعي الكثير من العمل والجهد البدني والذهني ، فهو يزرع الأمل في الكثير وإن كانت بعض الحالات منهارة جداً ومكتئبة كسلمى !

نقطة علاجها كانت في العيادة ، وانتهت في بيت الزوجية ، حيث قرر وائل الزواج بها حين أودعها شقيقها دار الرعاية .

الكثير من الأحداث بعدها والتضحيات قدمها وائل لسلمى حتى تعافت تماماً .

نواف صديق وائل العزيز والذي أصبحت علاقتهما أقوى مع مرور الوقت ، وساعده في كل شيء بداية بالزواج بسلمى ثم الانفصال عنها ، والارتباط بريم ” الحب الأول ”

كان مُخلِصاً جداً وخدوماً لوائل ، حتى قرر الأخير عدم الاستغناء عنه ، لاسيما وقد أنقذه من الموت في رحلة برية .

حين قرر نواف الزواج وقف معه وائل كأخ ، حتى وبعد زواجه .

الفاجعة كانت وفاة زوجة نواف وهي تضع مولودنها البكر ، ثم وفاته دهساً من مفحط متهور .

أحداث مرَّت بوائل كثيرة هزته من الداخل ، وأسالت دموعه .

الرواية تحتوي على وقفات كثيرة تدعو للتأمل

، عن الحب ، الصداقة ، الرحيل ، الأم ، الوحدة ـ المستقبل ، الماضي .

الرواية من إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون ، وتقع في 431 صفحة ، من القطع المتوسط ، الطبعة الأولى 1438/ 2017 م

مرافئ على ضفاف الكلمة

كتاب رائع ، أعجبني صدق كلماته ، وسلاسة أسلوبه ، وتنوع طرحه بإسلوب راقي جداً، وبسيط يفهمه العامة والخاصة ,
الإهداء كان لأعز الناس كما ذكر الأديب حمد القاضي أمه رحمها الله .
والتقديم للراحل غازي القصيبي رحمه الله

حيثُ قال : “حمد القاضي لا يغمس قلماً في مداد .. ويكتب على ورقه ، إنه يغمس وردة في محبرة الحب ”
وقد قسم المؤلف كتابه إلى أربعة فصول :
١/ مرافئ اجتماعية
٢/ مرافئ وطنية
٣/  مرافئ تأملية
٤/ مرافئ ثقافية
إنك تنتقل بين هذه المرافئ بخفة ، لا يزيدك هذا الإبحار إلا مُتعةً وأُنساً ، فقد عُرِف الكاتب حمد القاضي بروعة الأسلوب ، وسلاسته ، والكتابة عن هموم المجتمع ، والوقفات التأملية ؛ كالرحيل، والحنين ، والحُب ، بصيغة أدبية سهلة .
الكتاب رائع وأنصح باقتنائه ، كما أن غلافه يأسرك لأول وهلة بما فيه من مواضيع تستحق القراءة .
الكتاب يقع في 171 صفحة من القطع المتوسط ، ويوزع في الشركة الوطنية للتوزيع ، بالإضافة لجرير والعبيكان .