كتاب رائع ، أعجبني صدق كلماته ، وسلاسة أسلوبه ، وتنوع طرحه بإسلوب راقي جداً، وبسيط يفهمه العامة والخاصة ,
الإهداء كان لأعز الناس كما ذكر الأديب حمد القاضي أمه رحمها الله .
والتقديم للراحل غازي القصيبي رحمه الله
حيثُ قال : “حمد القاضي لا يغمس قلماً في مداد .. ويكتب على ورقه ، إنه يغمس وردة في محبرة الحب ”
وقد قسم المؤلف كتابه إلى أربعة فصول :
١/ مرافئ اجتماعية
٢/ مرافئ وطنية
٣/ مرافئ تأملية
٤/ مرافئ ثقافية
إنك تنتقل بين هذه المرافئ بخفة ، لا يزيدك هذا الإبحار إلا مُتعةً وأُنساً ، فقد عُرِف الكاتب حمد القاضي بروعة الأسلوب ، وسلاسته ، والكتابة عن هموم المجتمع ، والوقفات التأملية ؛ كالرحيل، والحنين ، والحُب ، بصيغة أدبية سهلة .
الكتاب رائع وأنصح باقتنائه ، كما أن غلافه يأسرك لأول وهلة بما فيه من مواضيع تستحق القراءة .
الكتاب يقع في 171 صفحة من القطع المتوسط ، ويوزع في الشركة الوطنية للتوزيع ، بالإضافة لجرير والعبيكان .