أنا وأخواتها

كتاب : ” أنا .. وأخواتها  ” للدكتور سلمان العودة من إصدارات مؤسسة الإسلام اليوم 1434ه/2013م ، من القطع المتوسط ويحوي 368 صفحة

كتاب أكثر من رائع وهو رحلة في أسرار الذات تناولها الكاتب بشيء من السلاسة ، وقد اشنمل على 48 عنواناً متنوعة تكلم عن موضوعات متعددة من السعادة للحب ومن الوهم والإلهام ، للشهرة والصمت ، لرؤية الماضي والخوف .

الكتاب تفوق عن كتب العودة السابقة من وجهة نظري بمراحل ، فهو يجمع بين الحكمة والمعرفة ، وبين القصة والخبرة ، مع وقفات إيمانية بسيطة على سيرة محمد والسلف الصالح بإسلوب جميل جداً .. لذا فأنا أنصح باقتنائه ، كما يوجد نسخة إلكترونية للكتاب تسهل عليك القراءة في أي وقت :

https://t.co/HA6yNV1StF

 

 

رَحَلْ

 

كلنا راحلون ولكن متى؟

خالدٌ ماتَ فإلى الله المشتكى !

هذه الدنيا جبلت على الكدر ولايزال البلاء بالمؤمن حتى يلقى الله وما عليه خطيئة .

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ” يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض ” رواه الترمذي (2402) وحسّنه الألباني .

فأي حظ هذا؟

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعي الأخ خالد العامر الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم السبت الموافق 25 جمادى الأولى 1434 ه بعد معاناة طويلة مع المرض محتسباً صابراً نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً .

الكثير شهد له بالخير والصلاح .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة، فقلنا: وثلاثة؟ قال: وثلاثة، فقلنا: واثنان؟ قال: واثنان. ثم لم نسأله”

رواه البخاري

عُرٍف بروحه المتفائلة رغم مرضه ، يواسي الناس وهو أحق بالمواساة .

طيب الذكر ، حَسَن الخُلُق ، طاهر القلب .

أسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ، ويدخله الجنة ، ويجبر مصاب كل من فُجع فيه ، ويربط على قلب والدته وأهله وأصدقائه

وإنا لله وإنا إليه راجعون

…………

مدونة خالد وشيءٌ من بوحه :

http://b777ory.wordpress.com/