مرافئ على ضفاف الكلمة

كتاب رائع ، أعجبني صدق كلماته ، وسلاسة أسلوبه ، وتنوع طرحه بإسلوب راقي جداً، وبسيط يفهمه العامة والخاصة ,
الإهداء كان لأعز الناس كما ذكر الأديب حمد القاضي أمه رحمها الله .
والتقديم للراحل غازي القصيبي رحمه الله

حيثُ قال : “حمد القاضي لا يغمس قلماً في مداد .. ويكتب على ورقه ، إنه يغمس وردة في محبرة الحب ”
وقد قسم المؤلف كتابه إلى أربعة فصول :
١/ مرافئ اجتماعية
٢/ مرافئ وطنية
٣/  مرافئ تأملية
٤/ مرافئ ثقافية
إنك تنتقل بين هذه المرافئ بخفة ، لا يزيدك هذا الإبحار إلا مُتعةً وأُنساً ، فقد عُرِف الكاتب حمد القاضي بروعة الأسلوب ، وسلاسته ، والكتابة عن هموم المجتمع ، والوقفات التأملية ؛ كالرحيل، والحنين ، والحُب ، بصيغة أدبية سهلة .
الكتاب رائع وأنصح باقتنائه ، كما أن غلافه يأسرك لأول وهلة بما فيه من مواضيع تستحق القراءة .
الكتاب يقع في 171 صفحة من القطع المتوسط ، ويوزع في الشركة الوطنية للتوزيع ، بالإضافة لجرير والعبيكان . 

الْيَوْمَ ما قبل السعادة


رواية سردت بشكل مشوق وجميل ، وتحكي أحداث مدينة نابولي الإيطالية

إبان الحرب العالمية الثانية ومافعله الألمان بها .

والذي يرويها هو ناطور لإحدى العمارات السكنية ويُدعى : الدون غايتانو

وقد عاصر أحداثها ، وكان ممن ساعد في إجلائهم من المدينة.

والذي كتبها ودونها طفل يتيم عاش في المدينة لكنه لم يعاصر الحرب .

كان ناطور العمارة يقص عليه الأحداث كأنه يراها .

وقص له ما حدث لليهود آنذاك ، وبقصة اليهودي الذي آواه وكان يقرأ أفكاره قبل أن يحكيها .

الذي لم يعجبني في الرواية هو التعريج على بعض علاقات الشاب

اليافع مع جارته الأرملة ، ومن ثم آنا الطفلة التي كان يحبها منذ صغرها ،

والتي رجعت إلى منزلها بعد عشر سنوات من مغادرتها له ، بسبب مرضها

بالتوحد .

الرواية من إصدارات دار أثر

وتقع في 115صفحة

من القطع المتوسط

الطبعة الثانية 2016/1437