مادونا صاحبة معطف الفرو

صنفت هذه الرواية بأفضل الروايات
وأفضل الكتب مبيعاً في تركيا ، وعمرها سبعون عاماً.
عميقة جداً هذه الرواية التي تنقل لك بؤس ومعاناة صاحبها،
والذي لا يثق ولا يتحدث مع أحد طيلة عشر سنوات،
بسبب علاقته بماريا بودر أو بصاحبة لوحة مادونا
صاحبة معطف الفرو.
الرواية في البداية مملة جداً نظراً لصمت رائف أفندي،
وعمله كآلة دون الحديث مع أي شخص ، حتى زوجته
وأبنائه.
لقد فقد الثقة بالناس والمجتمع ، بعد موت ماريا والتي ومن
بعدها قطع على نفسه عهداً بألا يحتك بأحد أو يتعلق به.
هل مر بكم إنسان صامت لايتحدث، ومن داخله
أشبه ببركان يقذف بالحمم ، إنه بالضبط كحال رائف أفندي.
وأنت تقرأ تشعر بالقهر أو الشفقة ، بالملل من هذه الشخصية
التي لا تتذمر من شيء ،وتخجل من إبداء مشاعرها.
ستشعر بكآبة وحزن على حال شخص يعيش حياته بهذه الطريقة،
حتى وهو يعاني لا أحد يهتم به ، عاش ومات مهمشاً.

الساعة الخامسة والعشرون

“إنها الساعة الخامسة والعشرون ، الساعة التي يكون فيها الإنقاذ قد فات أوانه وفات الوقت كذلك للموت.صارت الحياة عديمة الجدوى ، لأنها حياة بعد فوات الأوان . ومادام الأوان قد فات، فلن تصلح هذه الساعة لأي شيء.”
رواية رائعة جداً تحوم حول المعتقلات في أوروبا ، التعذيب وسلب أبسط حقوق الإنسان.
تشعرك بألم يعتصر روحك ، تزهدك في هذه الحياة.
إنها تحكي قصة الروماني إيوهان موريتز
الذي أعتقل بتهمة أصله اليهودي ، والذي
نفاها الأخير عن نفسه ، ومضى يردد أجوبته
ثلاثة عشر عاماً من عمره ، يجوب فيها المعتقلات.
فمن معسكر اليهود في رومانيا إلى معسكر الرومانيين في هنقاريا،إلى معسكر الهنقاريين في ألمانيا ، إلى معسكر أمريكي .. الكثير من القصص والكثير من التعذيب والقتل .
الرواية طويلة جداً إذ يبلغ عدد صفحاتها ٤٩٦
صفحة ، من القطع المتوسط ، أنصح بقراءتها

إليك

أما وقد افترقنا فلا تظن بي إلا خيراً،لاتكن أول من يوصد أبوابه في وجهي، مهما يكن احفظ العهد ياصديقي.

وتذكر بأني وعدت أن لا أعود وأناعند وعدي لن أعود.!

يقلقك الانتظار؟

تحلى بالصبر فقدانتظر غيرك لسنوات دون كلل.

تأكد بأني لست فضولية لأبحث عن ظروفك، أوهالة الغموض التي تغلف بها نفسك.

لامبرر لوجودي كصورة خرساء، أولوحة جميلة بكماء في حياتك.

لامكان لي بعد الآن.

عنيدة بطبعي، لكنني أحمل قلباً طيباً غلبني

كثيراً، لكنني غلبته أخيراً.

لايلزم أن تقول شيئاً بعدالآن،

وداعاً.

الخميس ٢٢ ذو القعدة ١٤٤٠هـ

الموافق : ٢٥ يوليو ٢٠١٩م

سنمار

رواية جميلة .. لكن عيبها الوحيد بأنها طويلة 
سنمار شاب لَقيط وجد نفسه أب لستة أطفال بعد زواجه
بأمهم لمياء.
حياته مع أصدقائه الثلاثة سمير وشريف وعاطف 
لها قصة أخرى لا تخلو من الأحداث.
بدأت معاناته حين طلب منه الأستاذ عدنان
مدير الميتم وبعد تخرجه من الجامعة بأن يبحث عن وظيفة
مناسبة ، لأنه لن يتكفل بمصاريفه بعد الآن.
وفي رحلة بحثه عن عمل التقى بلمياء التي كانت تبحث
عن سكرتير لمكتبها.
وبعد ذلك تزوجها .. وله مع أطفالها حكايات طويلة.

لا قلب لك 💔

تعودت أن تجدها بانتظارك.. تلك البلهاء الغبية التي تنتظرعودتك في أي وقت، وتحت أي ظرف.

لقد ماتت تلك المرأة التي تعرفها رحمها الله.

ورغم ماعملت إلاأنها مؤاخذة على كل ماارتكبته ومالم ترتكبه.

تعودت أن تأخذ أو تمتص طيبتها لآخر لحظة،وتحملها الخطأ كله وإن كانت بريئة من أعمالك.

كانت تنتظر وهي صامتة، مرت السنوات وهي تبحث عنك حتى وجدتك لكنك لم تحافظ عليها،فرحت بمجيئك لكنك لم تعبأ بها أو حتى تقدر حبها ولو للحظة.

حتى عندما كنت تعاتبها،تعاتب وكأنها جارية مملوكة لك وتحت يدك.

لاأعلم لِمَ لم تؤثر فيك أوتغيرك هذه المدة

الطويلة.؟!

التي التمست من الأعذارلك حتى تعب الكلام من الكلام.

لاشيء يستحق العودة،لاقلب ينبض من جديد.

الثلاثاء١٣ذوالقعدة١٤٤٠هـ

١٦يوليو٢٠١٩م