صدقني لقد تغيرت للأفضل ..
أصبحت أحسم قراراتي المؤجلة منذ زمن ..
أصبحت أكثر عزلة إلا من كتاب
لم يعد يهمني أن أسمع شيء ، أي شيء عنك
أظن بأنني وصلت لمرحلة الاكتفاء الذاتي
إلا من أهلي وصديقة قلبي
فلتقل ما تشاء عني ، وإن قلت فسأسامحك
هو نوع من التبلد تجاه الآخرين الذين لن يعودوا لحياتي..
هل يؤلمك أن تسمع هذا الكلام ممن لم
تفقدها يوماً ؟!
أردت تجربة فن اللامبالاة ، والصمت المطبق.
لامانع من تغيير ما اعتدنا عليه ولو في آخر العمر ..
نم قرير العين فمن تنتظرها لم تعد خائفة
كلما لوحت بالرحيل .. لم يعد قلبها معلقاً
بأحد ..
الخميس ٢٩ أغسطس ٢٠١٩م