قرأتُ عن هذه الحشرة في كتاب الموسوعة العربية العالمية
فعلمت أن البعوض أكثر من 3000 نوع و35 جنس
والبعوض الحامل لمسببات الأمراض يعيش في المناطق الحارة
الرطبة القريبة من خط الإستواء إلا أن البعوض موجود في كل أنحاء العالم حتى في القطب الشمالي
ويبلغ طول البعوضة من ثلاثة إلى ستة مليمترات
وتعيش ذكور البعوض ما يقرب من سبعة إلى عشرة أيام
فقط حين أن الإناث تعيش إلى 30 يوماً أو أكثر
وطنين البعوض هو صوت ضربات أجنحته أثناء الطيران
تتحرك أجنحة البعوضة حوالي 1000 مرة في الثانية
وتحدث أجنحة الأنثى طنيناً أعلى مما تحمله أجنحة الذكر
والواقع أن هذا الطنين يساعد الذكر على الوصول إلى أنثاه لغرض التكاثر
كيف تلسع البعوضة ؟
الأنثى فقط هي التي تلسع وفي الحقيقة لا تستطيع البعوضة أن تلسع ، وذلك لأنها لا تستطيع فتح فكيها ، ولكنها تغرز في جلد فريستها ستة أشياء شبيهة بالإبر تسمى بالقليمات توجد وسط الخرطوم وتغطي الشفة السفلى للبعوض هذه القليمات وعند غرس القليمات ودخولها في الجلد، تنحني الشفة السفلى وتنزلق لأعلى
مبتعدة عن الطريق ، ثم ينساب اللعااب داخل الجسم ، عبر قنوات
تكونها القليمات ، ويمنع اللعاب تجلط الدم ، مما يجعل البعوضة تمتصه بسهولة ،وعندما تمتص البعوضة كفايتها من الدم ، تسحب القليمات ببطء من الجسم ثم تنزلق الشفة السفلى لتأخذ وضعها السابق فوق القليمات ثم تطير .
وتتفاوت كميات الدم التي تمتصها البعوضة كثيراً من بعوضة لأخرى
ولا تستطيع البعوضة تركيز عيونها لترى الأشياء بوضوح
، ولكنها تلمح أية حركة بسرعة ، وتكون العيون دائماً مفتوحة
حتى وإن كانت في حالة استرخاء .
تسمع البعوضة وتشم بواسطة قرني استشعار ينموان في وسط
رأسها بين عينيها .
وهما في الأنثى طويلان ومكسوان بوبر ناعم ، وكذلك فإن قرني
الإستشعار في الذكر طويلان أيضاً ، ولكنهما مكسوان بشعر يكسبهما منظراً ريشياً .
كنا ولازلنا نردد الخيرة فيما اختاره الله وقد يكون الإنسان يرددها مراراً وتكراراً لا يفقه من أمرها شيئاً
سوى أنه سمع الناس يرددونها فقال مثل ما يقولون
كثيراً نتردد ونخاف ونقدم رجلاً ونؤخر الأخرى ولا نعلم سبحان الله أن في هذا الأمر خير عظيم
لا نعلمه بينما يعلمه الذي يعلم السر وأخفى
وبهذا أُمرنا بصلاة الإستخارة
وإليكم القصة :
من عجائب التاريخ ان احد الامراء كان يجالس احد الوزراء له فبينما هما على وجبة غداء اذ اخذ الامير تفاحة فاخذ يقطعها بالسكين فشاء الله ان يقع السكين على اصبع الامير فيقطع الاصبع بكامله فتألم وتوجع فقال الوزير للامير الخيرة في ما اختاره الله لك عل في قطع اصبعك خير فغضب الامير على الوزير ثم سجنه فلما ادخله السجن قال الوزير الخيرة فيما اختاره الله لي لعل في السجن خيرا لي مرت الايام فاراد الامير ان يخرج للصيد وكان مشغوفا بالصيد وكان من عادته ان يخرج بالوزير معه لكن الوزير مرهون في السجن اخذ الامير يصول ويجول في الغابة فاذا بعصابة وثنية كانت تعبد الاوثان فاخذت ذلك الامير لتقربه قربانا للالهة التي كانو يعبدونها فلما اخذو الامير وارادو ان يذبحوه قربانا لالهتهم اذا باحد الوثنيين يصيح على اصحابه لا تفعلو لا تفعلو قالوا لم ؟ قال انظرو الى اصبعه وكان من عادتهم انهم ينزهون الهتهم فلا يقربون لها قربانا ناقصا او معيبا فتركوه وشأنه فرجع الامير الى مملكته فلما رجع الى مملكته تبين له قول الوزير الخيرة فيما اختاره الله ولعل ما اصابك من قطع اصبعك خيرا لك فاستدعى الامير الوزير فقال له الامير احسنت جزاك الله خيرا لقد عرفت قولك يوم حصل لي كذا وكذا ولكني سائلك يوم ادخلتك السجن قلت الخيرة فيما اختاره الله لي لعل السجن خيرا لي فماذا تقصد بكلامك ؟ قال الوزير ايها الامير انه من عادتنا ان نخرج انا وانت الى الغابة فلو حصل انك لم تسجنني لخرجت معك الى الغابة ولاصبحت انا القربان لتلك الالهة ولفقدت حياتي من حينها فاختار الله لي السجن ليمنعني من الوفاة