من صُنعِ يدِها :)

في مادة التفصيل في المدرسة كنتُ محظوظة جداً أن أختي خياطة من الدرجة الأولى

فكُنتُ أُسنِدُ لها المهام حتى في عمل بعض الأعمال الفنية والتطريز وشغل الصوف

فتخصصها كان تفصيل وخباطة قبل أن تُخرج الأقسام الجديدة في كلية التربية

اليوم شدني ما فعلته ابنتها الصغيرة وأعادت لي تلك الذكريات الجميلة  🙂

فأخذت ماكينة خياطة صغيرة وأخذت تحيك ثياباً لعروستها

وصممتُ أن آخذ لها صوراً ولملابسها

يعجبني من الصغار هممهم التي استشفوها ممن حولهم

قالت لي : اكتبي ملابس من صنع يدي

وها أنا أعنونُ تدوينتي هذه  ب : من صنع يدها


الأربعاء 4 رجب 1431ه

:11:

امرأة تسُوقُ رجُلاً

اليوم : الجُمُعَة

الوقت : الخامسة مساءً

المكان : إحدى المجمعات التجارية الراقية جداً

المشهد : امرأة جميلة تُقلِبُ في البضائع وتُحادثُ البائع  كاشفة لوجهها

ووراءها رجلٌ  (( يُفترض أنَه رجُل ))  :4

يَجُرُ عَرَبَةَ طفله خلف امرأتِه بشكلٍ مُلفتٍ للنَظر

ويقِفُ في طرَفِ المحل كمن عُوقِبَ بوقوفِهِ على الباب

التعليق : أتركه لكم

:1

الأحد 1 رجب 1431 ه

عذابِي في حَياتِي مِن طُمُوحِي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الطُمُوح كالمَهرِِ الجَمُوح
وهل يمكن أن يكون الطُمُوحُ شاقاً لهذه الدرجة التي صورها الشاعر ؟
وهل الإنسان الطَمُوحُ يُعاني حقاً ؟
هكذا تنساب قصيدة الأمير سعود بن بندر – رحمه الله –
الذي عاني من طموحه ليفسرها بأبيات جزلة جمعت من ألوان الجمال
ما جعلني أنقُلُها لقارئٍ يعشق الطمُوحَ و التحدي ولا يهابُ الصِعَاب :


عذابي في حياتي من طموحي
أحبه وأعشق أهدافه وأخافه
هو اللي مشغل ذهني وروحي
ومجبرني على حب الكلافه
يشوف دماي تجري من جروحي
على دربي ولابه لي مرافه
ويطمح بي مثل مهر جموحي
عزوم توه بصعب العسافه
وحتى لو صعد عالي الصروحي
نواله نايف في البعد شافه
ولا قلت أسترح ماهوب يوحي
ولا يهتم وش خلا خلافه
على الآمال له صبر لحوحي
يعاند واقع أمره في صلافه
يشوف الوقت ضده في وضوحي
ومع هذا مصمم ما يخافه

مات وارتاح :(

نسمع هذه العبارة : (( مات وارتاح ))

هل فعلاً بالموت تكمن الراحة أم بما بعد الموت ؟

الإمام أحمد أجاب على من سأله : أين تجد طعم الراحة ؟

قال : عند أول قدم أضعها في الجنَة

بين الحي والميِت كما بين السَماءِ والأرض

الأول لا يزال يعمل والآخر انقطع عمله واستوفى أجله

فعندما تتعب في هذه الدنيا فاعلم أن غيرك يتمنى أن يرجع للحياة ليعمل صالحاً

فاغتنم حياتك قبل موتك




:1


الأربعاء 26 جمادى الآخرة

4:44 فجراً