درجات الحرارة والتي تجاوزت الخمسين في الرياض اليوم
مرثيَة ..!!
حين يكون الفقد أكبر من دائرة الحزن
ومع قصائد الرثاء تلتهب المشاعروتتأجج الذكريات
لاسيما إن كان الفقيد عزيزاً على قلب مُحبيه
الشاعر ناصر القزلان يكتُبُ قصيدةً سُلسِلت بآهات ٍ موجعة
مُشبعة بالألم :
والله فقدتك يايبه وين ألاقيك … جيتك على نفس الوعد ما لقيتك
كل المشاعر ياغناتي تناديك … يسوقني شوقي على باب بيتك
مافيه غير الشرشف اللي يغطيك … ومخدتك والمشلح اللي هديتك
هذا الفراش وذي بقايا المساويك … ذي ساعتك هذا الدواء اللي عطيتك
ماعاد للمسجد تبيني أوديك … الظاهر اني تهت يوم احتريتك
قفلت بابك يايبه والشبابيك … فجر الاحد ناديت روحي وجيتك
ارسم ملامح في عيوني تراعيك … ينساني الله كان غبت ونسيتك
تغيب صوره مير تبقى معانيك … مهما كتبت أوصافها ماوفيتك
لو شفت وش كثر المصلين يكفيك … مالمتني يابوي لو مابكيتك
أي والله افرح يايبه وافتخر فيك … بين العرب يابوي مرفوع صيتك
ارثيك لاوالله خطا مني ارثيك … المعذره يابوي لو مارثيتك
فرقاك ماهانت على قلب مغليك … لو الفدا ينفع بروحي فديتك
الله على طيب الفعايل يجازيك … الشكر لله ماذكر اني عصيتك
ترحل ويبقى حي ذكرك وطاريك … لكن على نفس الوعد ما لقيتك
الثلاثاء 1 شعبان 1431ه
🙁