وَلَدُ أبيه !

رُزقتْ بمولودة سماها الجدُ مباشرة في زيارته لها

قائلاً : كيف حالُك يا أم فلانة ؟

أرادت أن تزور أهلها فذهب زوجها متسحباً ليسأل والده فإن أذِنَ له وإلا فلا !!

كانتْ قريبتي تقُصُ علي في شأن هذه المرأة

وأنا أتساءل : هل يوجد من الرجال من يفتح بيتاً ولا يزال يتلقى أوامره من والده خاصة في أمورٍ لا تستدعي ذلك

ولا دخل للأبِ فيها .

هل البر أن تجعل والدك يدير لك أمورك الشخصية ؟

وهل الطاعة أيُها الوالد أن يبقى ولدُكَ زوجاً بلا سُلطة ولا كلِمة ولا هيبة !!

يا عجبي .. من أصنافٍ تسير حياتها على هذه الشاكلة

وكان الله في عون كل امرأة ابتليت بولد أبيه .

:1


الأحد 12 رمضان 1431 ه

ردّين على “وَلَدُ أبيه !”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *