حُلُمي


هذا الذي كنتُ أنتظره

حُلُمي إن كان يسمعُني

طموحي الذي أتعبني

أبعد كل هذا المشوار تريدني

أن أُدفِنَهُ وأنساه !!

………….

قد يُحال بينك وبين ما تتمناه

بل ومابذلت كل شيء ليتحقق

لكن الله له في ذلك حكمة قد لا تعلمها أو تجهلها لكنه أعلم بها سبحانه

هل هذه جدة ؟

وللعام الثاني على التوالي

العروس ما زالت تغرق

ليلة الأربعاء لن ينساها أهل جدة

الخوف والمطر والظلام .. تعطل وشلل تام

احتجازات وأضرار ومتضررين ومنكوبين

يارب لطفك بهم فهم أحبابنا

يارب لانملك سوى الدعاء لهم ففرج عليهم ما أصابهم

المشاهد والصور التي عرضتها شاشات الإعلام المرئي

كفيلة بأن تخطف الراحة والنوم من عين كل مواطن


هل هذه جدة أم أنا أحلُم ؟

🙁


الصحة والفراغ


عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏”‏ نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ ‏”‏‏.‏رواه البخاري

قال ابن بطال : ( معنى الحديث أن المرء لا يكُون فارغاً حتى يكون مكفياً صحيح البدن فمن حصل له ذلك فليحرص على ألا يغبن بأن يترك شكر الله على ما أنعم به عليه ، ومن شكره امتثال أوامره واجتناب نواهيه ، فمن فرط في ذلك فهو المغبون . وأشار بقوله ( كثير من الناس )إلى أن الذي يوفق لذلك قليل . وقال ابن الجوزي : قد يكون الإنسان صحيحاً ولا يكون متفرغاً لشغله بالمعاش ، وقد يكون مستغنياً ولا يكون صحيحاً ، فإذا اجتمعا فغلب عليه الكسل عن الطاعة فهو المغبون ، وتمام ذلك أن الدنيا مزرعة الآخرة ، وفيها التجارة التي يظهر ربحها في الآخرة ، فمن استعمل فراغه وصحته في طاعة الله فهو المغبوط ، ومن استعملهما في معصية الله فهو المغبون ، لأن الفراغ يعقبه الشغل والصحة يعقبها السقم  ).

فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني

أُحبِك♥

في هذا الجو الماطر
والمساء الحالِم
جلستُ في نفس المكان
وربما ذاتُ الزمان
كنتُ حينها طفلة لكنني كبرُتُ الآن
وساقتني إليك رجلاي
بل قلبي الذي لا يعرفُ أحداً سواك

أُحبِك♥

طقلة

تحت المطر طفلة لا تعرفُ الحياة

تائهةٌ بين الزِحام

ترقُبُ الحنان الذي فقدته يوماً من الزمان

والدفء الذي بعثرتهُ زوبعةُ التِرحَال