التجاوز إلى المحتوى
بدأت ألملم شتات أحرفي وأجدف بعيداً
أستنشق نفساً عميقاً
لينطلق شراع مركبي الذي هجرته طويلاً
أتراه الرحيل الذي هربتُ منه يلاقيني هذه المرة ؟!
وعلى متن هذه الرحلة لا أظن ذلك
فقد تواريت عن أنظاره لأني لا أحبذ رؤياه
لا مكان للدموع ولا للمشاعر ولا للذكريات
لأنها ستعيق الوصول بلا شك
إذن هو الرحيل بصمت هكذا أفضله
الحب والحنين هما ما تركتهما ليخففا لوعتي عندما أفقدكم
أتراها ستتغير الدنيا بعدكم وتضيق الأرض بما رحبت
ربما يكون ذلك مع مجموعة إنسان هو أنا