التجاوز إلى المحتوى
مُقعدٌ لا ألوي على شيءٍ من الدُنيا وزُخرُفِها
قد بَدا لِي مِن حُسنِها المَللُ
أرى الراكضِينَ حولِي فأحسُدُهم
يقطفون الزهر ويلعبون بأرجوحةٍ
ملامِحُهم تدعُو إلى الفَرحِ
وأنا بعيدٌ لستُ أقدِرُ على ثَنيِ رِجلي لألحَقَهُم
وهُناكَ يجلِسُ أخي الكفيفُ
يتلمَسُ خُطاهُ لا يدرِي عن الألوانِ وبسمةٍ رُسِمت
في أفواهِ من رَحلُوا
يَجُر رِجليهِ مُمسكاً بِعصاً لعلهُ يُدرِكُ الأطفالَ
إذ لَعِبُوا
ياربِ عوضهُ بعينيه جنةً وعَوضنِي بما قَد شُل
من قدمِي
يا الله ..
شعور مؤلم جداً , يرى نفسه مقيداً دون أن يحظى باهتمام أو يحصل على حقه في اللهو ,,
اللهم عوضهم خيراً ..
تدوينـة رائعة أم ريشـة , موفّقـة .. : )
حياك الله أيها الفاضل
شعور مؤلم فعلاً أن يتمنى هذا مجرد الوقوف
فلا يستطيعه
مجرد رؤية من حوله فلا يملك ذلك
اللهم لك الحمد على نعمك التي لا نحصيها
اللهم لك الحمد
شاكرة لك ومقدرة