خفت أن أكتب ولاأجدك أمامي.. كالعادة
أكتب لغائب لايُرى،أكتب لنفسي وأقرأ ماكتبته بعدأيام دون جواب.!
مللت الكتابة.. وأصبت بالكآبة، وفضلت الصمت على أن أدافع عن نفسي.
أردت قلبي أن يعيش مع من يستحق هذاكلشيء.
لاداعي للانتظار ولاللشوق ولاللرسائل
سأتنفس بحرية الآن.
لن يقلقني شيء أويكدرني،سأنام سعيدة
وأطردالكوابيس،سأمارس هواياتي بكل راحة.
لاداعي بعدالآن أن تطل سنوياًعلى بريدك،أوتأخذك اللهفة للماضي فتقلب
الأوراق من جديد.
أعدك أن لاأعود.. فليطمئن قلبك.