2018

كنت في السابق لا أعلم بدخول سنة ميلادية جديدة إلا من خلال ورقة تقويم .

ربما لأن معظم الناس في بلادي يتعاملون من خلال التقويم الهجري

“وظل العمل بالتقويم الهجري في جميع مفاصل الدولة ومعاملاتها في صرف رواتب وعلاوات الموظفين، منذ إنشاء المملكة قبل نحو 86 عاماً” هذا ما قاله الخبر .

وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي

أصبحنا نتلقى التهاني على الأعوام التي فاتتنا ، ولم نكن نحسبها أساساً ولا نعيرها اهتماماً .

الاحتفالات والهدايا والمجاملات و

“Happy New Year”

على كل لسان عربي وغربي .

أريد أن أعرف لماذا لا يحتفل العرب بالسنوات الهجرية أسوة بالميلادية إذا كانت الاحتفالات تعم الدنيا ، ولا تجد لها مناسبة ؟

الزمان تغير أم نحن الذين تغيرنا ؟

هُناك أمور يقلد الإنسان فيها ما يراه دون عقل ،

فيهدر ماله ووقته على شيء تافه حقير ، وبإمكانه دفع ما يملك ليستمتع ساعة ،

ولو سألته : هل ذكرت ربك فاستغفرت ولو ساعة ، لرد عليك : ساعة وساعة .

نحن نُربي هذا الجيل على التمسك بالقيم

والمبادئ ، وألا يستصغر ما يفعله فيكبر

ويعود عليه بالوبال .

وقالها صلوات ربي وسلامه عليه :

” من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ”

اللهم اعصمنا ووالدينا والمسلمين

أجمعين من الفتن ما طهر منها وما بطن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *