رواية رائعة جداً للدكتور المتألق وليد الشعلان
بداية بالغلاف ثم الاسم فالتسلسل التاريخي
فالرسومات الموجودة داخل الكتاب .
تبدأ أحداث الرواية بإنجلترا وتنتهي بدومة الجندل في السعودية
هنري الأول ملك إنجلترا ترثه ماتلدا ابنته ثم
هنري الثاني الذي استعاد مجد جده ، واعتلى العرش بعد هزيمة والدته .
هنري الثاني له قصة مع فتاة فرنسية هي أيملي تزوجها بالخفاء وأمر أحد حراسه أن يرافقها لحدود العرب وتحديداً مدينة حلب
لتضع ابنه البكر ليث ، ولم يكن يعلم إلا بعد عودة آلكيس حارسه الذي بأح له بالسر .
لقد فضلت زوجته البقاء في بلاد العرب بعد
اعتناقها للإسلام .
تكالبت الأحداث على هنري الثاني حتى
تنازل عن الحكم ، وبعدها مات مريضاً
مخدولاً من زوجته وإخوانه .
ثم تنحى الرواية منحى آخر وهو بحث نواف
النائل عن أصول أجداده ، وتوصله بأن ليث
يكون جده ، وهم ورثة ملك إنجلترا هنري الثاني!
وهذا السر ظل مدفوناً معه ، حتى اكتشفه
نواف في رحلته لدومة الجندل أرض أجداده
وحصوله على الدليل وسفره للندن للتأكد من
ذلك .
أحداث مترابطة لقصة تاريخية جميلة
لن يكون سرد بعض أجزاء هذه الرواية
بأفضل من قراءتها كاملة .
وهي صادرة عن دار مدارك
الطبعة الثانية 2017م
من القطع المتوسط وتقع في 202صفحة