أظن بأن هذه الرواية ترشح نفسها لنيل جائزة البوكر … ماذا فعلتِ بِنَا يا بثينة ونحن نقرأ هذا الطريق الموغل في التيه ؟
كل ذرة إحساس استنزفت من أول سطر لامست
فيها أعيننا أحداث الرواية
مشاري طفل كويتي قدم مع أبويه لأداء مناسك
الحج ثم اختُطِف !
العصابة الأفريقية ساومت والديه على مبلغ هائل
على أن يستلموه في عسير
مرت لحظات عصيبة على أبو مشاري فيصل وأمه
سمية ، وعمه سعود الذي جاء للمساعدة ، ومازن صديق فيصل من جدة .
لقد وصل بهم البحث إلى سيناء
تعرفوا من خلالها وشاهدوا طقوس خطف الأطفال
وبيع أعضائهم ومن ثم رميهم في العراء !
مشاري تعرض بدوره للتعذيب والتحرش
الرواية تقع في ٤٠٥ صفحة
من القطع المتوسط
ومن إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون
الطبعة الثالثة ١٤٣٦ه / ٢٠١٥م
وأخيراً شكراً للكاتبة أ. بثينة العيسى على هذا
الإبداع ، والذي يشدنا دائماً لاقتناء جديدها