هذه الرواية اختزلت أشياء كثيرة
وأبدعت كاتبتها الفلسطينية في نقل القارئ لعدة محطات من حياتها ولعل قضيتها الأولى كانت وطن اسمه فلسطين
تنقلت بين غائب تنتظره بشغف وتكتب إليه كل شيء ، وبين جارة أحكمت إغلاق منافذ الحياة من حولها ، وتقوقعت حول نفسها لعقد من الزمان .
عن المطر وأمها ، عن الصديقات ، وعن حبيبها كتبت .
أعجبني بعض الاقتباسات باللهجة الفلسطينية وكانت عبارة عن حوارات متعددة بين ثنايا الرواية
الرواية قرأتها على مهل لأني اعتبرتها قطعة حلوى لذيذة لا أريد أن أنهيها بسرعة ، وهذا ليس من طبعي في مثل هكذا روايات تعتبر قصيرة .
حروف نبال قندس جميلة كغيمة تمطر فرحاً .
لغة جميلة وسهلة ورواية رائعة
هذه الرواية تقع في 199 صفحة
من القطع المتوسط ومن إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون
الطبعة الأولى 2014م 1435هـ