تحدثت الرواية عن عبدالعزيز داوود العبد العزيز
ولد البطل الذي استشهد أبان غزو العراق للكويت في التسعينيات
.. وقد أشار الكاتب لتلك الحادثة بمقاطع مبكية على الأحداث التي صاحبت الاحتلال من تعذيب وقتل وتشريد واغتصاب !
ثم انتقل لسرد حياة عبدالعزيز بعد وفاة والداه ومعاناته ،
ومع كل ظرف أو مشهد يعيد الذكرى له بحديث والده أو حكمة والدته أو أغنية ترددها جدته .. كل شيء عالق في خياله لا يفارقه .لا سيما بعد اعتزاله للناس بعد وفاتهما .
حتى التقى بريم أو مريم الذي قلبت كيانه ، وحثته لتغيير حياته من غير أن تنطق قبل أن تخونه فتسبب له جروحاً غائرة لا تمحوها الأيام .
آخر الرواية كان مغايراً لبدايتها .. من الحماس والتشويق .
الرواية من إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون
الطبعة الخامسة 2014 م وتقع في 247 صفحة من القطع المتوسط .