حوارٌ يجمعه بها في مقهى ينفث حبه بلغة عاشق أضناه الحب والحنين .
يطلب لها فنجان قهوة فيسأله النادل : لم تطلب فنجاناً آخر ثم لا تشربه ؟
هذا الكتاب عبارة عن نصوص أدبية راقية قسمها المؤلف لفناجين قهوة ، فالفنجان الأول فالثاني وحتى العاشر .. وهي حواره معها أو خياله يرسمها كمعشوقة له .
ويفصل بينها بما يسميه ب ( حُبيبات بُن ) وهي أشبه بقصاصات جميلة وبعضها كمقطوعات شعرية فريدة ويذيلها بتوقيع : الكاتب : فنجان قهوة .
إن رائحة القهوة تختلط بعطرها .. في ذات المقهى .
الكتاب من إصدارات دار أثر الطبعة الأولى 1435ه / 2014 م
ويحوي 159 صفحة من القطع المتوسط