أول رواية أقرأها لبثينة العيسى لكنها لم تعجبني .. عدد صفحاتها القليلة ووجودها أمامي كنسخة إلكترونية جعلني أقرأها .
تحدثت عن أسماء الأخت التوأم لأسامة .. وطلاق والدتها وسفرها وعدم أخذهم معها .. عن والدها المتزوج بثلاثة غير أمها .. وقصة أبلة ( حصة ) والتي مدت يد العون لأسوم ( كما في الرواية ) لتكتب كتاباً عن حياتها ، لتكتشف أسماء بأن حصة تعيش قصة حب هي الأخرى !
تفآجآت بأن الحوارات بينها وبين شقيقها لم تكن سوى أوهام ؛ لأن شقيقها توفي مباشرة بعد ولادته ، لكنها تعيش حالة نفسية ربما بسبب تواجدها بمفردها ، هناك فلسفة طاغية على الرواية .
أسماء دخلت عامها السادس والعشرين ولم تتزوج بعد !
وهي مع ذلك تحاول كف نفسها عن أشياء كثيرة ترآها أمامها ، فالفضائيات التي تشاهدها تؤجج شيئاً في داخلها .
ذكرتني بعض أجزاء الرواية برواية لغادة السمان اسمها : ” سهرة تنكرية للموتى ” فيما يتعلق بمخاطبة الأرواح .
للتو انهيت قراءة الروايه
تعجبت جداً من النهايه وللمديح المفرط بحث عن عنوانها ” عروس المطر” في تويتر لأرى ما قيل عنها
حيث وصلت إلى هنا
حقيقه تعجبت من اسلوب الكاتبه منذ البداية لم أمسك طرف الحدث لكنني أحبب ان أتمها
ألفاظ الكاتبه جميله
حبكتها لا بأس بها
لكني خرجت من الروايه بـ لا شي
لا قصه لا نثر لا فكرة
يبدو اني سأتعرف على الكاتبه أكثر لأقرأ تفاصيل عقلها *_^
ودي واحترامي