محبرة وقلم

لنْ أدعَهُ يُفلتْ من قبضتِي هذِه المرة ، فقد هجرتُه طويلاً ، وآثارُ الجفاءِ باديةً

على مُحياه .

أَمَا وقد طَرقَ الباب فقد عاوده الحنينُ بلا شك ، فهو مازال مُشرَئِباً ينظُرُ إلى العُلُو

إلى القمة .

تَعثرَ فأخْطَأَ وأخْفَق .

فنَهضَ يُقاوِمُ بضراوةٍ ليُحققَ الأملَ المنشُود .

ليُعِيدَ الحُلُمَ المنقُوش َعلى صدرِهِ مُنذُ الصِغر .

لا حَياة مع اليأس مــــــــــــادام في الرُوحِ رَمَق ، وفي النفسِ عَزمٌ وإصرَارٌ وهدف .

هذه الحكمةُ قالَهَا حبرُهُ المسكُوبُ بين الورق .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *