العطورمكملات أساسية للجمال ولا يمكن أن يستغنى عنها
أي إنسان بل إن رائحتها المنبثقة منك تمثل شخصك و شخصيتك .
وإن كُنتَ ممن حالفك الحظ في الجلوس بجانب أناس لا يراعون مسألة اختيار العطور ومناسبتها فقد تضطر أحياناً لاستخدام موسع الشعب الهوائية عند استنشاقه
(( هذا بالنسبة لي ))
غير أن البعض قد يستخدم العطر ويزعم أنه يزيل أي رائحة حتى ولو لم يمس الماء بشرته لمدة شهر !!
هذا يصيبني بحالة أشبه بالغثيان – أكرمكم الله –
عالم العطور عالم جميل فقط تحتاج شيئاً من الذوق والمال وحسن الاختيار
أرى أحياناً من يسأل عن العطر الذي تستخدمه ليشتري مثله وهذه العادة لا أحبذها
لأنني مقتنعة أن لكل شخص ذوق خاص في هذا
باستثناء من يسأل ليُهديه لغيره
لا أحب تكرار العطور إلا عطراً واحداً هو ما ترونه أمامكم لهدوئه التام ورقته
لقد نال نصيبه من الدلال أكثر من إخوته حتى خشيتُ
عليه من تربصهم به
ومن الطرائف أنني زرت إحدى القريبات وأعجبها العطر الذي أقتنيه فسألتني عنه قلت بلسان العامة :
( ما يغلى عليك )
فأعطيتها إياه فقالت : لا ، كنتُ أسأل عن اسمه فقط وأعادته لي .
المهم
عندما رجعت للبيت وأخرجته من الحقيبة سقط في أرض الغرفة وانكسر !
وتبقى العطور فتنة .. وجمال .. وذوق .. وإحساس يدُبُ حين انبعاث عبقه الفريد في أي مكان تتواجد فيه
حتى أن البعض يعرف بوجودك من خلال عطرك 🙂
وأعجب من نساءٍ لا يعرفن التطيب ورجال لا يعرفون الطيب إلا في المناسبات !
والرائحة الجميلة مطلوبة ويكفي أن التطيب سنة محمد صلى الله عليه وسلم .
دمتم برعاية الله
صدقت ِ وابتسمت ُ من صدقك وعفويتك فهناك أجساد تتأخر عن الماء
لدرجة أنهم قد يضطرونك لمصارحتهم لولا الحياء ..
وبالمضاد لأولئك قد تشتم عطراً أشبه ( بالكالونيا ) الذي يثير الحساسية عند
البعض ويؤذيهم أكثر من رائحة التدخين أحياناً ..
أعشق العطور الهادئة لا الحارة ..
العطر جميل ودهن العود بصراحة أجمل وحينما أيضاً يكون ممزوجاً
بعطر آخر . تكتمل عندي جماليته
. أما البخور فهو أمير العطور حينما يكون ( أصلياً )
لا مغشوشاً ومطلياً .. !
شجعتيني لأن أجد عطوري ..
شكراً على إبداعاتك المتنوعة .. هكذا الكاتب
حياك الله أ.سواح
ومثله من يُدخن بشراهة ثم يرش العطر ليخفي الرائحة .. التي لا يمكن أن تزيلها عطور الدنيا
أما العود والبخور فيتربعان على قمة الهرم ..
وكنت كتبت عن البخور في تدوينة سابقة
لا أعلم لِمَ يعتقد البعض أن دهن العود لكبار السن فقط ! :6
أشكرك جزيل الشكر استاذي الكريم
وحفظكم الله في حلكم وترحالكم
كان عند والدي محل للعطور
وكان غالب من يشتريها النساء، ثم الشباب، فأين البــاقــون ؟!!
عالم العطور رائع جميل، تكفينا اللحظة التي نشمه فيها لينعشنا
شخصياً أحب أن أستنشق العطر أول يومي .. وعند المناسبات كذلك
لكني أكون سعيداً عندما يحتظنني أطفالي ويقولون رائحتك حلوة يابابا
ونسيت أن أخبرهم أنا أباهم كان يبيع العطور يوماً ما
وقد تذكرت هذا الآن !!
شكراً أختي أمل فقد ذكرتيني بماض جميل
كان لدى أحد أقاربي كهذا المحل
وأذكر أنه كان يأتي لنا بعطور كثيرة وأغلبها كانت عينات صغيرة لكنها مركزة
كنا نفرح بها … لأنها هدايا غالية تُعطى لصغار مثلنا
سنوات عديدة مضت على هذا .. أيامها كانت العطور غير معروفة بشكلها الحالي
وإعلاناتها التي تملئ كل مكان
…
أما الأطفال فلدي ابنة أختي الصغيرة شديدة الملاحظة
فعندما تشم رائحة عطر نقول : الله خالة رائحتك جميلة :3
أما ابن أختي فعندما يشم رائحة البخور ويكون متواجداً يقول لي : رائحة زكية .. وأحياناً يلحق بي
الأطفال يقلدون والديهم ومن حولهم .. وعندما يرتبط العطر بالجمال .. يكون العطر شيء أساسي لديهم وقد تعجب من طفلة صغيرة تقول لك : أريد أن أتعطر مثلك .. أو رش لي قليلاً من العطر ..
أ.أحمد .. أشكر لك مرورك وبورك مدادك
لفرط حبي بالعطور .. اتجرت بها قبل خمس سنين !
وتعلم صنعتها وكيفية الخلط وما هي الأساسات ..
ولو تهيء الوقت أطول .. لربما كنتُ أكثر خبرة ومراساً بها ..
شكراً لك .. موضوع عفوي وتلقائي ورائع ..
إذن أنت خبير في مجال العطور
يزعجني أحياناً من يشتري عطر باهض الثمن ليس في رائحته ما يدعو لشرائه
يبقى الاختيار ذوقاً
والعطور عشقاً لمن يُحبها
م/ محمد
شكراً لحضورك
🙂