مزكُوم !

عيناه تدمعان وأنفه متورم

يداه ترتعشان وتوازنه مضطرب

حلقه محتقن وسعاله لا ينقطع

نفسُه يعلو ويهبط ، وحُمىً لا تنفك عنه  !

مع سكون الليل تميز صوته بوضوح  ، وخطواته تبدو بشكل مسموع !

هذه حالة إنسان مزكُوم محمُوم مُصاب بالانفلونزا

لاسيما وفصل الخريف يشهد تغيراً ملموساً في الجو وتكثر فيه الأمراض .


ولقد حدث ابن القيم ـ رحمه الله ـ عن نفسه في كتابه ((شفاء العليل)) أنه أحصى ما للأمراض من فوائد وحكم، فزادت على مائة فائدة، وقال أيضا: ((انتفاع القلب والروح بالآلام والأمراض، أمر لا يحس به إلا من فيه حياة، فصحة القلوب والأرواح موقوفة على آلام الأبدان ومشاقها)). انتهى كلامه ـ رحمه الله ـ.

همسة :

دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم  على أم السائب  فقال: ما لك يا أم السائب ، تزفزفين؟ قالت: الحمى لا بارك الله فيها. فقال: ((لا تسبى الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد)).

رواه مسلم

:11:

الخميس 6 ذو القعدة 1431ه

10 ردود على “مزكُوم !”

  1. لي نصيحة لمن أصيب بالزكام أوالحمى

    أما الزكام ..فماء وملح ..يستنشقه حتى يصل لأعماق أنفه ..
    وأما الحمى فزيت دافئ ممزوج بزنجبيل أو قرنفل ..ويدهن به كافة جسده ..

    وسيرى العافية بعدها بعون الله 🙂

  2. حياك الله وبياك أخي محمد

    تغير الجو سبب لي زكاماً شديداً وحمى مع ما تقتضيه الحساسية من ضيق في التنفس .. و ربو لا يفارقني اجتمعت كلها والله المستعان :18
    بالنسبة لما ذكرته :
    الأول لم أجربه ، لكن ألا يبدو تطبيقه صعباً ؟
    أما الثاني فقد جربته وهو فعلاً ممتاز .

    شاكرة ومقدرة لمرورك
    وجزاك الله خيراً

  3. أعانك المولى وشفاكِ :18
    أغلب من حولي يشتكون من تقلّب أحوالهم الصحيّة تبعاً لتقلّب الأجواء ،

    قرأت عن تجارب أشخاص شُفوا من الزكام بواسطة الإكثار من ساتنشاق الماء أثناء الوضوء ..
    ” بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً ” ..
    🙂

  4. الللهم آمين

    شاكرة لك طيب مشاعرك

    المبالغة في الاستنشاق :6

    ربما سأجرب ذلك إن كان هذا علاجاً

    تقديري

    :11:

  5. الأول نعم .. أنا ممن جربه وأكثر من مرة وستري الفرق بشكل ظاهر وبين ..

    ماء وملح .. يذاب الملح حتى يصبح الماء مالحاً بشكل ملحوظ .. استنشقيه حتى تحسين أنه يصل لأقصى الدماغ !

    ثم استنثري .. مرة واثنتين وثلاث .. وسيقطع الزكام من جذوره 🙂

    بعون الله وتوفيقه

  6. شَفاكِ الله وَ عافاكِ
    حقيقة القليل من ينظر للمرض من الجانب الإيجابي 🙂
    أيضاً نحن في جدة مازلنا نعيش الصيف ولم تأتنا أيام التقلبات الجوية بعد :33

    مرةً أخرى عفاكِ الله يا أمل () :23

  7. هلا وغلا سمية
    ربي يسعدك
    وجزاك الله خيراً

    ما شاء الله أغبطكم بصراحة
    الجو في الرياض ومن اسبوعين متغير والكل يعاني من هذه التغيرات
    والمستشفيات فاتحة أبوابها للجميع

    سعيدة لمرورك يا غالية

    تقبلي تحياتي

    :11:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *