((علي الطنطاوي كانَ يومَ كُنتُ صناعة الفقه والأدب ))
كتاب رائع جداً وهي رسالة ما جستير مقدمة من الأستاذ أحمد بن علي آل مريع المحاضر بقسم اللغة العربية ، بكلية المعلمين بأبها
وهو من إصدارات العبيكان الطبعة الثانية 1430ه ويبلغ عدد صفخاته 756من القطع الكبير
وهي دراسة منهجية علمية موضوعية استحق أن ينال بها الباحث الامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة .
هذا الكتاب سلط الضوء على الجوانب الفنية لكتاب ذكريات علي الطنطاوي – رحمه الله – .
وقد أجاد الباحث في تلمس الجوانب الفنية في الذكريات بأسلوبٍ أخاذ .
إنك عندما تقرأ هذا الكتاب فستقتني الذكريات مباشرة ،
وهذا ما حدث معي بالفعل فقد حصلتُ عليها بعدما أنهيتُ قراءة هذا الكتاب المليء بالاستشهادات من كتاب الذكريات
الواقع في ثمان مجلدات وهو من إصدار دار المنارة .
كتاب نفذت طبعته الأولى في عام واحد وهذا دليل واضح على تميزه ، كما لفت نظري تحليل الباحث لبعض الجوانب البلاغية والفنية في نصوص الطنطاوي ، حتى أنه يساعدك في جوانب النقد والتحليل للنصوص الأدبية عامة .
فرحم الله فقيه الأدباء، وجزى الله خيراً الأستاذ أحمد على هذا البحث الذي استفدت منه شخصياً رغم طوله ، كما أتمنى من الباحثين أن يحذوا حذوه فيما يتعلق بالرسائل العلمية التي أصبحت تُزين رفوف المكتبات الجامعية دون أن تخرج إلى النور فيستفيد منها الناس .
أخيراً .. أرجو أن أكُون أعطيتُ القارئ شيئاً ولو يسيراً عن محتوى هذا الكتاب الرائع ، كما آمُل أن يقتنيه كل مهتم بالأدب ومُحبٍ للشيخ علي الطنطاوي – رحمه الله – .