عذابِي في حَياتِي مِن طُمُوحِي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الطُمُوح كالمَهرِِ الجَمُوح
وهل يمكن أن يكون الطُمُوحُ شاقاً لهذه الدرجة التي صورها الشاعر ؟
وهل الإنسان الطَمُوحُ يُعاني حقاً ؟
هكذا تنساب قصيدة الأمير سعود بن بندر – رحمه الله –
الذي عاني من طموحه ليفسرها بأبيات جزلة جمعت من ألوان الجمال
ما جعلني أنقُلُها لقارئٍ يعشق الطمُوحَ و التحدي ولا يهابُ الصِعَاب :


عذابي في حياتي من طموحي
أحبه وأعشق أهدافه وأخافه
هو اللي مشغل ذهني وروحي
ومجبرني على حب الكلافه
يشوف دماي تجري من جروحي
على دربي ولابه لي مرافه
ويطمح بي مثل مهر جموحي
عزوم توه بصعب العسافه
وحتى لو صعد عالي الصروحي
نواله نايف في البعد شافه
ولا قلت أسترح ماهوب يوحي
ولا يهتم وش خلا خلافه
على الآمال له صبر لحوحي
يعاند واقع أمره في صلافه
يشوف الوقت ضده في وضوحي
ومع هذا مصمم ما يخافه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *