نسمع هذه العبارة : (( مات وارتاح ))
هل فعلاً بالموت تكمن الراحة أم بما بعد الموت ؟
الإمام أحمد أجاب على من سأله : أين تجد طعم الراحة ؟
قال : عند أول قدم أضعها في الجنَة
بين الحي والميِت كما بين السَماءِ والأرض
الأول لا يزال يعمل والآخر انقطع عمله واستوفى أجله
فعندما تتعب في هذه الدنيا فاعلم أن غيرك يتمنى أن يرجع للحياة ليعمل صالحاً
فاغتنم حياتك قبل موتك
:1
×× لا أعلم لما تربكني فكرة الموت أو تستهوبني أحياناً أخرى ‘‘ ألأني فقدت أغلى الناس إلى قلبي منذ فترة ليست بالطويلة ،، فلن أعاود رؤياها إلا خيالا فأرتبك ،، أم لأن حسن ختامها جعلني على يقين أنها وأطمع أن أرزق مثل ختامها
في ذهني كلمات لسيد قطب قد لا أذكرها نصاً لكن معناها ” يبقى الموت قوة ضئيلة أمام قوة الحياة “” لي عودة لأسطرها هنا نقلا من كتابه “”بعد إذنك “” لانها في غاية الروعة كروعة قلما ××
معلومات جميلة تلذذت بقراءتها واضافت إلى خزانة فكري معلومات رائعة
ومازالت كلمات الكهل “” يالله النجاة من النار “” ترن في أذني فقد كانت كلمة والدي غفر الله له
ونجانا واياك من نار السموم
مرحباً نورا
تمنيت أن أقرأ ما قاله سيد قطب في ذلك لو تكرمت :9
تقديري
:11:
سمعاً وطاعة
يقول سيد قطب في كتابه “” أفراح الروح “”
إن فكرة الموت ما تزال تخيل لك ،، فتتصورينه في كل مكان ووراء كل شيء ، وتحسينه قوة طاغية تظل الحياة والأحياء ،وترين الحياة بجانبه ضئيلة واجفة مذعورة . إني أنظر اللحظة فلا أراه إلا قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة ،، وما يكاد يصنع شيئاً إلا أن يلتقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات !! مد الحياة الزاخر هو ذا يعج من حولي !! كل شيء إلى نماء وتدفق وازدهار .. الأمهات تحمل وتضع ، الناس والحيوان سواء ، الطيور والاسماك والحشرات تدفع بالبيض المتفتح عن أحياء وحياة .. الأرض تتفجر بالنبت ….. )) والبقية ستكون في ” ذات صباح “”