الجو محمل بالأتربة ومشبع بالغبار
هذه الأجواء تعتبر عند مرضى الربو والحساسية شيئاً واحداً ألا وهو :
لزوم المنزل وعدم الخروج منه :18
وتعني أن يكون لديك بخاخ بجانب سريرك تستخدمه كلما دعت الحاجة :33
وأيضاً أن تبتعد عن أية مهيج من روائح عطرية أو منظفات أو حتى صابون أو مناديل معطرة أو حتى بخور
أية رائحة غريبة يشمها المصاب تهيجه و بشكل غريب !
حتى الانفعال يؤثر عليه والمشي عندما يكون مريضاً يجهده 🙁
تلوث الأجواء ساعد في انتشار أمراض الربو والحساسية
حتى أن الطبية كانت تكرر على مسامعي : ربما لو عشت في منطقة غير الرياض لم تُصابي بالربو
بخاخ الربو يحتاج ميزانية لوحده فهو يتراوح بين 200 ريال فما فوق
كنت أقول : الحمد لله على نعمه
البعض والله لايجد حق هذه الأدوية ليشتريها فيستخدمها
خرجتُ قبل أيام أبحث عن هذا البخاخ في أكثر من صيدليه فلم أجده إلا بعد رحلة بحث مضنية !! :10
الصحة تاج على رؤوس الأصحاء 🙂
والإنسان في صحته يعمل مالا يعمله حال مرضه وعجزه
وثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ” { أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل } وكان ابن عمر يقول ” إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك ” .
:1
أعانكم الله و شافاكم و لا أحوجكم لبخاخات الربو , أعلم معاناتها كون اختي و زوجها مصابين بالربو منذ فترة طويلة , و أصبح منظر البخّاخ الرمادي أمراً معتاداً بالنسبة لنا ..
أما بالنسبة لندرة الأدوية , فتحصل أحياناً و في أدوية ضرورية أكثر من أدوية الربو , فمرّة كنّا في محافظة الوجه , و كانت الوالدة حفظها الله نسيت أدوية الضغط التي تتعاطاها , و على الرغم من أهميتها الكبيرة جداً , لم نجد هذه الأدوية إلا بعد جهد كبير و بحث مضني جداً , و لو لم أجدها لكان اضطررت للسفر من أجلها , لكن الله يسّر ..
:]
جزاك الله خيراً
عدم توفر بعض الأدوية في الصيديليات
خاصة الضرورية والتي لا يكاد يستغني عنها المريض
كأدوية الضغط والسكري والحساسية
يعد تقصيراً منها في خدمة المريض
الذي قد تسوء حالته بسبب التأخر في تناول الجرعة
شكر الله لكم
:11:
ما أشدها والله ..
خصوصاً إن كنت ملزوماً بعمل لن يبقيك داخل بيتك !
أعانكم الله ….
الجو ينقلب فجأة ولا يعطيك فرصة لأخذ احتياطات ما قبل الخروج
ومن كان في عمل فأعانه الله
فالغبار دلخل البيوت لا يطاق فكيف بخارجها
كل الشكر