حياة في الإدارة

كتاب :  ” حياة في الإدارة ” للدكتور : غازي القصيبي – رحمه الله –

الكتاب يقع في 358صفحة من القطع المتوسط والطبعة 14 لعام 2010 م ومن إصدارات المؤسسة العربية للدراسات والنشر

بعض الاقتباسات من الكتاب :

يقول د غازي : “عندما بدأت أدنو من الستين، وبدأت أخشى أن تضعف الذاكرة،رأيت أن الوقت قد حان للكتابة عن سيرتي الإدارية ‎” .

وبما أن علاقة الإنسان بالإدارة تبدأ منذ الطفولة فقد بدأ د.غازي في الحديث عن طفولته حيث تربى في كنف والده وجدته لأمه

نشأتُ وفي أعماقي إحساس بأن السلطة بلا حزم، تؤدي إلى تسيَب خطر ، وإن الحزم بلا رحمة يؤدي إلى طغيان أشد خطورة ‎‏

إن اكتشاف المرء مجاله الحقيقي الذي تؤهله مواهبه الحقيقية لدخوله يوفر عليه الكثير من خيبة الأمل فيما بعد ‎

كنت ولا أزال أدرك أن التوقيع الذي لا يستغرق من وقت صاحبه سوى ثانية واحدة فقد يُعطل مصالح الناس عدة أيام ‎

‏ منذ أن توليت عملاً له علاقة بالآخرين وإلى هذه اللحظة لا أذكرأني نمتُ ليلة واحدة وعلى مكتبي ورقة واحدة تحتاج إلى توقيع ‏

بين الحين والحين يجيء من يسألني عن سر نجاحي ، إذا كان ثمة سر فهو أنني كنتُ دوماً أعرف مواطن ضعفي بقدر ما أعرف مواطن قوتي

إن الإصلاح الإداري الفعال يستطيع أن يقضي على التسيب والتعقيد وكثير من الفساد ، ولكنه في غياب التجهيزات الأساسية الضرورية لا يستطيع

إنك لا تستطيع أن تخضع الآخرين لسلطتك إلا عن طريق ثلاثة دوافع : الرغبة في الثواب ، أو الخوف من العقاب ، أو الحب والاحترام

هناك فرق شاسع بين من يطيعك حباً ومن يطيعك خوفاً

الفارق الرئيسي بين العرب والصهاينة أننا نتصرف بطريقة فردية عفوية وهم يتصرفون بطريقة جماعية منظمة

إن الإشاعات في دنيا الإدارة تلعب دوراً قد يفوق دور الحقائق

الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلم هم الذين بدأوا من أسفله

على المرء أن يخطط لمستقبله بكل ما يملك من قوة ، وأن يعرف في الوقت نفسه أن إرادة الله لا تخطيطه هي التي سترسم مسار المستقبل

في الإدارة لا يمكن الاعتماد على الحظ السعيد

إذا كنت تريد النجاح فثمنه الوحيد سنوات طويلة من الفكر والعرق والدموع

إن من أهم مسئوليات القائد الإداري أن يتأكد أن كل قرش يُنفق في وجهه الصحيح

يوسف الحماد من الشخصيات العامة النادرة التي تنفر من الأضواء نفوراً يقترب من العداء .. عاش في صمت ومات في صمت ولكن منجزاته لاتزال تسطع في قلب العاصمة

كنتُ ولا أزال أرى أن الحلول ” العاجلة “هي أقصر الطرق إلى الفشل .

كنتُ ولا أزال أرى أن النجاح لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل الدائب المبني على تخطيط علمي

يقول ميكافيللي : ” إن الناس يغفرون لمن قتل آباءهم ولا يغفرون لمن أخذ أموالهم “

لا شيء يقتل الإبداع عند أي مسئول مثل شعوره أنه تحت التجربة ، أو أنه يتولى العمل بصورة مؤقتة4

إذا كنت لا تريد أن تسمع سوى “نعم!نعم!نعم! “فمن الأسهل والأرخص أن تشتري جهاز تسجيل ؛ أما إذا كنت تريد بالفعل مشاركة الرجال عقولها فعليك أن تتذرع بصبر لا حدود له .

إذا كنت تريد النجاح فثمنه الوحيد سنوات طويلة من الفكر والعرق والدموع د. غازي القصيبي ‎

كنتُ حريصاً أن يعرف كل مواطن الفرحة العارمة التي تملكتني وأنا أرى الكهرباء لأول مرة د. غازي القصيبي

لا تستح أبداً من أن تعترف بجهلك وأن تعالجه بخبرة الخبراء 

كنتُ ولا أزال أرى أنه من سوء الأدب أن تُحدد موعداً لأحد دون أن تكون قادراً على إعطائه بمفرده ثلث ساعة من وقتك  د. غازي القصيبي  

لا تستح أبداً من أن تعترف بجهلك وأن تعالجه بخبرة الخبراء د. غازي القصيبي من كتاب : حياة في الإدارة

كنتُ ولا أزال أرى أنه من سوء الأدب أن تحدد موعداً لأحد دون أن تكون قادراً على إعطائه بمفرده ثلث ساعة من وقتك د.غازي القصيبي  

إذا كنت لا تستطيع أن تتحمل مسئوليةالخطأ الذي يرتكبه أحد العاملين معك فمن الأفضل أن تبقى في دارك

الوزير الذي ينسب النجاح إلى شخصه ويعلق الفشل  في رقبة الموظف الصغير المسكين يستحيل أن يحظى بثقة العاملين معه

لابد في دنيا الإدارة وفي دنيا كل يوم أن يتخذ المرء قرارات فيها شيء من المغامرة

 

 

كتاب : ” طفل يقرأ “

 

 

كتاب : ” طفل يقرأ ” أفكار علمية لتشجيع الأطفال على القراءة للمؤلف : أ.د عبدالكريم بكار الطبعة الثانية 1432ه / 2011م

وهو من إصدارات مؤسسة الإسلام اليوم ، من القطع المتوسط ويقع في 112 صفحة

وهو الجزء السادس من سلسلة التربية الرشيدة ، وكنتُ تناولتُ السلسلة كاملة في هذه التدوينة :

http://amalq.me/?p=2955

وأود أن أتناول بعض ما جاء في هذا الكتاب على هيئة فوائد :

 * حُب القراءة يفتح أمام الطفل باباً واسعاً للرقي الروحي والعقلي ، كما أنه يوسع مداركه ويُحسن قدرته على التخيل

* لممارسة القراءة في وقت مُبكِر علاقة كبيرة بالتفوق الدراسي في المراحل المختلِفة

 * يكفي تعلق الطفل بالكتاب فضلاً أنه يملأ وقته ، ويصرفه عن الجلوس أمام التلفازوالانهماك في ألعاب الكمبيوتر

 * إن الاهتمام مع المُثابرة يصنعان العجائب؛ وتحبيب القراءة إلى الأطفال يحتاج إليهما معا

* بعض الدراسات تؤكد أن الطفل يمكن أن يستفيد من القراءة وهو ما يزال جنيناً في بطن أمه

 * يظل فهم الإنسان لما يقرؤه هو الهدف الرئيس للقراءة ، ولا يُستثنى الطفل من ذلك

* حين ننتهي من قراءة كتاب جيد ، نكون كمن ودع صديقاً جيداً

*إذا أردت معرفة عقل شخص فاسأله كم كتاباً يقرأ وكيف يقرأ ؟

* متعة القراءة متعة لا زيف فيها، إنها تدوم عندما تتلاشى كل المتع الأُخرى

* حُب القراءة من النعيم المُعجَل للمؤمن في الدنيا * عبدالعزيز بن باز

*إن مشاركة الأطفال في القراءة تتطلب أن تكون القراءة جهرية ، وهذه الطريقة مهمة لتنمية عقول الصغار

* إن 70% من المعلومات التي يكتسبها الإنسان يرِد إليه عن طريق القراءة

 * قراءة الكتب الجيدة مثل مجالسة أشرف الناس من عصور مضت

* تحتاج مكتبة الأسرة إلى التغذية المستمرة .. ونحتاج أن يكون الكتاب في متناول الطفل في أكثر من مكان ليس في المكتبة فقط

* المهم أن بقرأ الصغار برغبة وحب، وإلا فلن يتحقق المقصود

* إن الحوار فيما يقرؤه الصغار وإرشادهم إلى الموقف الصحيح في بعض القضايا ، لا يقل في أهميته عن وجود الكتب في البيت

* الأسرة هي المسئول الأول عن تحبب القراءة للطفل والقسط الأكبر من المسئولية تقع على المدارس

* المُتعلم الذي لا يقرأ ليس أفضل حالاً من الذي لا يعرف القراءة

* استخدام التحفيز للقراءة عن طريق المكافآت المالية توحي للطفل بأن قراءته تطوع منه ولابد أن نبين له أنها شيء لابد منه ولا خيار فيه

* لا يصح أن نقص للأطفال القصص التي تجعلهم ينظرون إلى اللصوص بأنهم أبطال

* أثبتت الدراسات أن تخصيص 5 دقائق من وقت الحصص المدرسية لقراءة شيء ممتع وجذاب قادر على رفع المهارات التحصيلية لدى الطلاب

* إن البيوت الخالية من البهجة والهدوء والمرح لا تُلهم الأبناء بالاتجاه إلى الكتاب والمثابرة على القراءة

* أثبتت الدراسات أن معظم المبدعين كانوا في صغرهم قراء ممتازين

 *لايكون البلد متحضراً إذا كان لا ينفق على شراء الكتب أكثر مما ينفقه على ارتياد المطاعم

*كم من إنسان ظل طول عمره مجافياً للكتاب بسبب إكراهه على قراءة ما لا يرغب في قراءته

*نريد أن ينشأ الطفل وهو يشعر أن القراءة مثل النوم والطعام والشراب واللعب شيء يتكرر كل يوم

* الكتاب حين يكون فوق الرف يشبه بالميت، وتدُب فيه الحياة حين تمتد إليه يد قارئ

* من بركات القراءة أن من يقرأ كثيراً تساوره الرغبة في أن يكتب

* غرفة بلا كتب مثل جسد بلا روح

* القراءة من غير تفكر كالأكل من غير هضم

*تترجم اليابان إلى لغتها سنوياً نحواً من مئتي كتاب من كتب الأطفال الجيدة

* إن الذي لا يعرف شيئاً إلا عن جيله يموت طفلاً

* إعراض شبابنا عن القراءة مشكلة أكبر من مشكلة البطالة والطلاق وإدمان المخدرات ، لأن الجهل هو الطريق السريع لذلك

* لا تجعل القراءة جزء من أي عقاب

* حكاية ما قبل النوم تجعل الطفل يشعر بالحنان والأمان والمساندة ،ويدعم جهاز المناعة لديه ، وينظم الهرمونات داخل جسمه فينمو بصورة طبيعية وجيدة

* الشغف بالقراءة يساعد على مواجهة صدمات الحياة

* شأن من يملك كُتباً كثيرة فلا يقرأها شأن البخيل مع الكنز الذي  جمعه

*ا لإنسان القارئ تصعب هزيمته

* أقصر الطرق لجعل الطفل يقرأ أن يرى أباه يقرأ

* سُئِل أحد العباقرة لماذا تقرأ كثيراً ؟ فقال : لأن حياة واحدة لا تكفي

* القراءة بالنسبة إلى العقل مثل الرياضية بالنسبة إلى الجسم

* ثبت أن كثيراً من المراهقين ينحرفون سلوكياً ، ولا ينجذبون إلى القراءة بسبب المدارس الضعيفة التي يدرسون فيها

* إغراق الطفل بالألعاب يصرفه عن تجربة متعة القراءة

أتمنى لكم الفائدة جميعاً

أترككم في رعاية الله

^_^

الحياة الأسرية



 

كتاب : ” الحياة الأسرية ”  ل أ.د عبدالكريم بكَار

هو عبارة عن مقولات قصيرة  أشبه بتلخيص كامل لكتاب أو كتب ،

وقد جزأها لجزأين ؛ في العلاقة بين الزوجين  وتربية الأبناء

والكتاب من إصدارات الإسلام اليوم  1432 ه – 2011م

ويقع في 103 صفحة وهو من القطع المتوسط

أجمل ما فيه أنه عبارة عن نقاط  أشبه بحصيلة تجارب عديدة انتُفِيت بعناية فائقة لنستفيد منها

وكلقمات سهلة للمربين كي ينهلوا منها

أنصجُ باقتناءه

أترككم في رعاية الله

:1

** وقفات للعقل والروح **

كتاب : ” وقفات للعقل والروح ” ل أ. د عبدالكريم بكار ..

الكتاب من إصدارات الإسلام اليوم 1432ه/ 2011م ، ويقع في112 صفحة من القطع المتوسط

وهو عبارة عن رسائل كان يرسلها أ.د عبد الكريم بكار للقائمة البريدية لديه

تتميز هذه الرسائل بقصرها وبسلاستها واشتمالها على معانِ غزيرة

أنصحكم باقتناءه

:1

 

 

من حديث النفس

كتاب : ” من حديث النفس ” كتاب رائع للشيخ : علي الطنطاوي -رحمه الله –
جمع فيه  35 مقالاً بعضها أتى عليها في الذكريات ، وبعضها أتى عليها بالتفصيل هنا
يقع في 312 صفحة ، وهو من إصدارات دار المنارة

هنا بعض المقتطفات من ” ثقافة ” :

 

من دموع القلب


لم أعد أجد في الحياة ما يغريني بها, و يرغبني فيها…وماذا في الحياة؟ كل لذة فيها مغشاة بألم, فيها الربيع الجميل, , و لكن فيه بذور الصيف المحرق, و الشتاء القاسي. و فيها الحب, و لكن لذة الوصال مشوبة بمخافة الهجر. و فيها الصحة و الشباب, و لكنهما يحملان الهرم و المرض. فيها الغنى, و لكني ما عرفته و ما أحسبني سأعرفه أبدا.
لقد كرهت الحياة, و زادها كراهة لي هؤلاء الناس, فلم يفهمني أحد و لم أفهم أحدا. إن حزنت فأعرضت عنهم مشتغلا بأحزاني قالوا متكبر, و إن غضبت للحق فنازعت فيه قالوا شرس, و إن وصفت الحب الذي أشعر به كما يشعرون قالوا فاسق, و إن قلت كلمة الدين قالوا جامد, و إن نطقت بمنطق العقل قالوا زنديق, فما العمل؟ إليك يا رب المشتكى…..

 

على عتبة الأربعين

لقد كان أكبر أملي يوم كنت في الابتدائية أن أكون معلما و كنت أتوهَّم حياة المعلم فأجدها جنة أنزلت الأرض فيها ما تشتهي الأنفس…..أليس المعلم يأمر فيطاع أمره…..؟ فلما صرت معلما, لم أجد من تلك الجنة إلا أرضا موحلة ما فيها إلا الأشواك…
إن متع الدنيا أوهام , من لم ينلها تشوق إليها و حسد عليها, و من نالها ملها و تمنى غيرها: المتزوج يتمنى العزوبية, و العزب يشتهي الزواج, و المقيم يرجو السفر, و المسافر يطلب المعاد و و و ….و نحن كلنا أطفال …تشتري للطفل اللعبة النفيسة فيفرح بها و يهش لها , ثم يلقيها و يطلب غيرها, و لو كان دونها. ثم إن الآمال لا تنتهي, فمن أعطي المليون, ابتغى المليونين, و من رفع في الوظيفة درجة طلب درجتين, فلا يزال في شقائين, شقاء بالحاضر الذي لا يقنع به , و بالآتي الذي لا يصل إليه…
أفلهذا وجدت و سعيت أربعين سنة؟ أسعيتُ لأدرك السراب؟
و تتالت علي الفِكَر, و عاودني الضيق الذي طالما كاد يدفعني (لولا خوف الله ) إلى طلب الموت من سنين, و ما أشكو المرض فصحتي جيدة و لا أشكو الفقر فما أجد من المال يكفيني, و إنما أشكو فراغا في النفس لا أعرف مأتاه, و قوى فيَّ لا أجد لها مصرفا, و حنينا إلى شيء غامض لا أدري ما هو على التحقيق.

 

على أبواب الثلاثين

نظرت اليوم في سجل ميلادي فوجدتني على أبواب الثلاثين, فتركت عملي و جلست أفكر, ماذا بقي لي من هذه السنين الثلاثين يا أسفي! لم يبق إلا ذكريات واهية تحتويها بقية قلب تناثرت أشلاؤه على سفوح قاسيون في دمشق…..لم أفد إلا اسما مشى في البلاد فحمل قسطه من المدح و الذم و التمجيد و الشتم و لكني كنت في معزل عن هذا كله فلم ينلني منه شيء , إن اسمي ليس مني…إنه مخلوق من حروف و لكني إنسان من لحم و دم, فهل تشبعني الشهرة او يكسوني الثناء؟ و لم املك إلا قلبا أحب كثيرا, و أخلص طويلا, و لكنه سقط كليما على عتبات الحب و الإخلاص….
فيا ليتني علمت من قبل أن الحياة مثل اللجة, يطفو فيها الفارغ و يرتفع, و ينزل فيها الممتليء و يغوص….
كنت أقرأ لأني كنت أجهل الحياة, فلما عرفتها لم أعد أطيق قراءة و لا بحثا, و لماذا أقرأ ؟ و لماذا أتعلم؟ و لماذا أكون فاضلا؟ و الحياة حرب على أهل العلم و الفضل, و الناس كالحياة لأنهم أبناؤها و تلاميذها.
ألا يحيا الكاذب المنافق سعيدا موقرا, و يموت الصادق الشريف فقيرا محتقرا؟ ألا يبلغ المنافق ذو الوجهين أعلى المراتب و أسماها و يبقى الصادق الشريف في الحضيض؟…
أليست أسواق الرذيلة عامرة دائمة و أسواق الفضيلة دائرة بائرة؟
ألا يظفر الكاذب المفتري بالبريء؟ ألا يغلب القوي الضعيف؟ ألا ينتصر المال على العلم؟
فلماذا أقرأ و لماذا أتعلم؟ و لماذا أكون فاضلا؟
***
و قمت و قد صفيت حسابي مع الحياة , فإذا أنا قد خسرت ثلاثين سنة هي زهرة عمري و ربيع حياتي و لم أربح شيئ